المحتوى الرئيسى

5 معلومات عن مشروع "المثلث الذهبي" .. وكيف يراه الاقتصاديون؟

02/01 18:48

جاء إعلان وزير التجارة والصناعة، المهندس طارق قابيل، عن إنشاء هيئة تنمية مشروع المثلث الذهبي على غرار الهيئة الاقتصادية لمنطقة تنمية قناة السويس، ليلفت انتباه الجميع حول المشروع ومدى جدواه في ظل أزمة اقتصادية تضرب البلاد.

وزير التجارة والصناعة، قال إن المخطط العام لمشروع المثلث الذهبي أن يشمل المنطقة من (قنا- قفط- القصير- سفاجا)، إذ ستقام مناطق اقتصادية متنوعة على مساحة ما يقرب من 9000 كم2، باستثمارات متوقعة ستصل إلى حوالي 18 مليار دولار طوال مدة تنفيذ المشروعات.

حسب الوزير، يستوعب المشروع 2 مليون نسمة، ويسهم في توفير نحو نصف مليون فرصة عمل، وذلك على مدار الـ 30 سنة المقبلة وعلى خمس مراحل.

الوزير كشف عن محاور رئيسية تشمل التعدين للمعادن التي لم يتم اكتشافها بالكامل مثل الذهب والزنك والمعادن الثقيلة، ومحور الصناعات الزراعية، حيث سيتم استصلاح 30 ألف فدان دون استهلاك مياه زيادة، ومحور السياحة لتطوير المزارات السياحية.

تقع مساحة المشروع على 840 فدان، ما بين محافظة قنا من الجهة الغربية، والبحر الأحمر من الجهة الشرقية، و سفاجا شمالًا، و القصير جنوبًا .

ويشارك فى المشروع كل من وزارات الإسكان، والتخطيط، والسياحة، والتنمية المحلية، والبترول، والهيئة العامة للتعمير، وشركات التعدين، وتعتمد هذه الجهات على المياه الجوفية، والمياة السطحية، وخطوط أنابيب المياه.

الخبير الاقتصادي أحمد ذكرالله، قال إن الدولة تتعامل مع الموضوعات الاقتصادية على أنها سرية لا يمكن البوح بتفاصيلها ومن بينها مشروع العاصمة الجديدة، الذي لا نعرف من استثمر واشتري فيها وكم اشتري وأي مساحة.

ورصد ذكرالله خلال حديثه لـ"مصر العربية"عدة ملاحظات حول مشروع المثلث الذهبي، أولها التوجه نحو التنقيب المعدني وخاصة الذهب في هذه  المنطقة، في وقت فشلت المناقصة المعلنة بشأن التنقيب عن الذهب والذي رفضته الشركات لأن الشروط ليست ذات جدوى اقتصادية ولكن السبب الحقيقي هو تدخل الجهات السيادية بشروط صعبة.

وأضاف أن المشروعات السياحية في منطقة سفاجا أغلقت كل الفنادق الموجودة فيها وخسر المستثمرون أموالا طائلة بسب التسيب الأمني وعدم الاستقرار السياسي فلمن ستقام المشروعات الجديدة وعن أي جدوى نتحدث.

من جانبه، قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، "أعتقد أن بدائل تمويل هذا النوع من المشروعات هو المهم الآن بحيث لا يثقل الموازنة العامة بمزيد من الأعباء..

وأضاف: أعتقد أن إنشاء جهاز لإدارة المدينة على غرار جهاز قناة السويس هو خطوة في اتجاه اللامركزية المنشودة والخروج بتلك المشروعات من غاية التشريعات المقيدة والإجراءات البيروقراطية العقيمة إلى رحابة المنطقة المستقلة التي تديرها عقول نابهة وضمائر مخلصة.

وأوضح نافع، خلال تصريحات خاصة لـ"مصر العربية"، أن الإدارة اللامركزية لمنطقة يمكن استغلالها بشكل جيد في ظل فشل الإدارة المحلية للتقسيم الإداري التقليدي لمحافظات مصر ومدنها أما المشروعات التى يمكن أن تتضمنها تلك المناطق فهذا شأن آخر؟

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل