المحتوى الرئيسى

تونس تنوي مطالبة ألمانيا بتسليمها المشتبه بعلاقته بهجوم باردو

02/01 17:49

قالت تونس إنها ستتقدم بطلب استلام المشتبه بضلوعه في أحداث باردو، والذي تم توقيفه اليوم الأربعاء (الأول من شباط/فبراير 2017) في ألمانيا حال التثبت من هويته الكاملة. وكشف المتحدث باسم محكمة تونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي لوكالة الأنباء الألمانية (د .ب. أ) "يجري التنسيق مع الشرطة الدولية للتأكد من هوية المشتبه به وبطاقة الجلب الدولية الصادرة بحقه". وتابع السليطي "سنقوم بطلب تسلم المطلوب طبقا للإجراءات القانونية حال التأكد من هويته. نحن نقوم بالخطوات اللازمة في الوقت الحالي".

واعتقلت الشرطة الألمانية تونسيا اليوم في ولاية هيسن بتهمة المشاركة في الهجوم الإرهابي على متحف في باردو بالقرب من العاصمة تونس في 18 آذار/مارس عام 2015 والذي أوقع 21 قتيلا من السياح وعنصرا أمنيا. والمشتبه به هو من بين العشرات المطلوبين من قبل القضاء التونسي في أعقاب الهجوم الدامي، فيما لم تكشف السلطات الألمانية ولا التونسية حتى الآن عن هويته كاملة.

وقال متحدث من الخارجية التونسية في وقت سابق اليوم لـ (د.ب.أ) "نعمل الآن بالتنسيق مع قنصليتنا في مدينة بون الألمانية للتحري بشأن الهوية الكاملة للمشتبه به". وأضاف شفيق حجي "حتى الآن ليست لدينا معلومات كاملة ودقيقة بشأن الموقوف سوى أن سنه 36 عاما".

وذكر بيان صادر عن المدعي العام في فرانكفورت أن السلطات تشتبه أن التونسي (36 عاما) يجند أفرادا لصالح تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ألمانيا منذ أغسطس آب 2015 ويبني شبكة من المؤيدين بهدف تنفيذ هجوم إرهابي في ألمانيا. وجاء اعتقاله في إطار عملية كبرى شارك فيها أكثر من 1100 عنصر شرطة فتشوا 54 منزلا وشركة ومسجدا في فرانكفورت وعددا من المدن في ولاية هيسن بغرب البلاد.

وكان المعتقل يعيش في ألمانيا في الفترة بين عامي 2003 و2013 ثم دخل البلد بعد ذلك في آب/ أغسطس 2015 طالبا اللجوء بعد مرور خمسة أشهر على حادث اقتحام مسلحين لمتحف باردو في تونس حيث قتلوا 21 سائحا.

وقال المدعي العام في فرانكفورت إن التونسي اعتقل في آب/ أغسطس من العام الماضي لصدور حكم ضده عام 2008 حيث أدين في قضية إيذاء جسدي. واحتجز تمهيدا لترحيله إلى تونس لكن عملية الترحيل لم تكتمل بسبب عدم إرسال السلطات التونسية للأوراق المطلوبة. وقال المدعي العام إنه تم إطلاق سراحه في تشرين الثاني/ نوفمبر حيث ظل منذ ذلك الحين تحت المراقبة.

ويأتي الاعتقال بعد أسابيع فقط من تورط التونسي أنيس عامري في الاعتداء الإرهابي في برلين قبل أن تقتله الشرطة الايطالية في ميلانو وهو في حالة فرار.

ي.ب/ أ. ح (د ب أ، رويترز)

فتح متحف باردو التونسي أبوابه اليوم الثلاثاء للمسؤولين بعد نحو أسبوع من هجوم قتل فيه 23 شخصا ضمنهم عشرون سائحا أجنبيا. المتحف سيظل مغلقا أمام الجمهور حتى يوم الأحد (29 مارس آذار).

تعهد نجم برشلونة ليونيل ميسي بزيارة تونس خلال الصيف تضامنا مع تونس عقب الإعتداء الارهابي على متحف باردو والذي أوقع قتلى من جنسيات مختلفة. متحف بارد فتح اليوم للمسؤولين وبعد أسبوع سيفتح للجمهور.

إثر الإعتداء شهد شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس، مظاهرة عفوية شارك فيها عشرات الآلاف احتجاجا على الإرهاب الذي ضرب عاصمة البلاد، يرفعون شعار تضامني مع ضحايا الإعتداء على متحف باردو"كلنا باردو".

وحدة من قوات الأمن التونسي، تراقب مدخلا يؤدي إلى متحف باردو الذي هاجمه إرهابيون وأوقعوا عددا كبير من القتلى بينهم تونسيون وسياح أجانب.

يؤرخ متحف باردو لمختلف المراحل التي قطعتها تونس، من عصر ما قبل التاريخ إلى الوقت الحاضر. أي من العهد البوني مرورا بالعهود الرومانية والمسيحية القديمة إلى العهد الإسلامي الذي يمتد إلى عصرنا الحاضر.

اكتسب المتحف الوطني بباردو شهرة عالمية بسبب امتلاكه لثاني أكبر مجموعة فسيفساء رومانية في العالم. وتشمل مجموعته آلاف اللوحات الفسيفسائية الرومانية التي يعود تاريخها من القرن الثاني قبل الميلاد إلى ما بعد القرن السادس الميلادي.

يخضع المتحف بشكل شبه مستمر إلى عمليات ترميم لمختلف اللوحات والمنحوتات والمعروضات، طبقا للمقاييس المعتمدة ‏دوليا، ليكون في مستوى قيمته التاريخية ومكانته ضمن أعرق المتاحف العالمية.

يأخذ متحف باردو الزائرين في جولة تاريخية وحضارية فريدة عبر العديد من الأجنحة والقاعات، ومن بينها قاعة قرطاج الرومانية، قاعة المهدية، قاعة الفسيفساء المسيحية والمتحف العربي.

يعتبر متحف باردو محطة أساسية في برامج كبار ازوار تونس من ساسة وشخصيات عالمية. هنا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في جولة عبر أروقة المتحف المتنوعة.

متحف باردو من المعالم الأكثر جذبا للسياح في تونس. فلن تكتمل الزيارة لتونس بدون زيارة المتحف الوطني (متحف باردو)، الذي تم تدشينه عام 1888 ليصبح أقدم وأكبر وأهم متحف في شمال أفريقيا. في الصورة سياح يبانيون في جولة عبر فناءات المتحف.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل