المحتوى الرئيسى

بالفيديو| 8 أحداث مفجعة صنعت أسطورة «فبراير الأسود» عند المصريين

02/01 10:01

يستحق شهر فبراير أن يطلق المصريون عليه "فبراير الأسود"، حيث شهدت مصر على مدار 4 عقود كوارث مفجعة خلال هذا الشهر، منذ أحداث الأمن المركزي عام 1986، وحتى مجزرة العمال المصريين بليبيا، وستاد الدفاع الجوى.

بل إن ذاكرة المصريين ما زال محفور بها حادثا كبيرا نسبته كتب التاريخ إلى الشهر وهو "حادث 4 فبراير" الذي حاصرت فيه دبابات الإنجليز قصر عابدين، وأجبرت الملك على تعيين رئيس حكومة.

مصر العربية ترصد أهم الأحداث المؤلمة التي عصرت قلوب المصريين خلال أشهر فبراير السنوات الماضية.

أحداث الأمن المركزي 25 فبراير 1986

اشتعلت أحداث الأمن المركزى 25 في فبراير 1986 بعد ظهور شائعة في معسكرات الأمن المركزي عن قرار حكومي بمد خدمة المجندين 5 سنوات بدلا من ثلاث سنوات، ما أدى إلى غضب الجنود الذين انطلقوا في بعض شوارع الجمهورية خصوصًا في القاهرة والجيزة وقاموا بإشعال النيران وإحداث حالة من الفوضى، وراح ضحيتها العشرات قبل أن يتدخل الجيش ويسيطر على الأوضاع.

  قطار الصعيد فبراير 2002

 إلا أن القدر كتب لهم الموت في واحدة من أكبر حوادث عصر مبارك، وكُتِب على ذويهم قضاء العيد حزنًا عليهم.

إنه قطار العياط في فبراير 2002، بطل أسوأ حادثة قطارات في تاريخ مصر، والذي راح فيه 361 قتيلاً، ومئات المصابين، بين قتلى حريق عرباته، وقتلي حاولوا القفز منه محاولين النجاة، قطار الذي قاده سائقه 8 كيلومترات والنيران تشتعل في عرباته، حتى وجدت الجثث متفحمة وعالقه بحديد نوافذه وأصحابها يحاولون الهرب.

احترق القطار إبان حكومة عاطف عبيد، ووزير النقل ابراهيم الدميري، المستقيل عقب الحادث، وعاد ليشغل منصب وزير النقل في حكومة إبراهيم محلب.

قدمت الدولة وقتها لأهالي الضحايا تعويض قدره 3 آلاف جنيه، ولم تقدم مسؤولا واحدا للمحاكمة

غرق العبارة السلام  فبراير 2006 

فى الثانى من فبراير 2006، تعرضت عبارة السلام 98 للغرق، بعدما نشب حريق فى غرفة محرك السفينة، وانتشرت النيران بعدها بصورة هائلة حتى انتقلت إلى جميع أجزاء السفينة. 1000 مصرى وأكثر، كانوا هم الضحية الذين دفعوا ثمن إهمال المسئولين عن العبارة التي يملكها ممدوح إسماعيل صديق رجل دولة مبارك القوى، ورئيس ديوانه زكريا عزمي.

   عبارة السلام 98 التى تعود إلى شركة السلام للنقل البحرى، بعد أن اتخذت طريقها من ضبا المدينة السعودية إلى سفاجا، حيث غرقت السفينة فى عرض البحر الأحمر

فى الشهر نفسه، ولكن بعد مرور 5 سنوات، عاش المصريون يوما أسود آخر بتفاصيل مختلفة، ولكن النتائج تشابهت كثيرا، فخلفت الحادثتان فراق شهداء، كل منهم بطريقة مختلفة واقعة شهيرة سميت بموقعة الجمل والتى راح ضحيتها 38 شهيدًا، فضلا عن 2000 جريح ضمن أحداث الثورة المصرية، خرج الثوار فيه إلى ميدان التحرير، مطالبين بإسقاط النظام، ولكن النظام أراد أن يحوله من يوم عادى إلى ذكرى مؤلمة.

مجزرة بورسعيد 1 فبراير 2012

قبل انتهاء مبارة النادي الأهلي والنادي المصري البورسعيدي بدقائق باغت أشخاص يحملون الأسلحة البيضاء جماهير نادي الأهلي بالهجوم، ما أدى لمقتل أكثر من 73 شابًا وإصابة العشرات وهي القضية التي عُرفت بـ"مجزرة بورسعيد".

1فبراير2015 اليوم الذي قتل فيه أكثر من 30 ضابط وجندي، وأصيب المئات من جنود الجيش في منطقة شمال سيناء، بعد عدة هجمات إرهابية متتالية على المنطقة استهدفت كتائب الجيش وجاءت على رأسهم “الكتيبة 101”.

ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس الدفاع الوطني لعقد اجتماع لمتابعه التطورات في سيناء، وعلى إثره أصدر الرئيس قرارًا جمهوريًا بإعلان “حاله الحداد العام” في جميع أنحاء الجمهورية، علي أرواح “شهداء الوطن”.

مجزرة الدفاع الجوي فبراير 2015

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل