المحتوى الرئيسى

رجل رائع – رجل مخيب | ليفربول × تشيلسي - Goal.com

02/01 02:11

احتفظ تشيلسي بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز بتعادله الإيجابي خارج قواعده مع ليفربول بهدف لمثله، في قمة الجولة الـ23.والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة:  رجل رائع:   نجولو كانتي – تشيلسي رجل رائع:  رجل رائع:   نجولو كانتي – تشيلسي  نجولو كانتي – تشيلسيمن مباراة لأخرى يُثبت الدولي الفرنسي أنه يُمثل إضافة هائلة لوسط البلوز منذ قدومه من ثعالب كينج باور الصيف الماضي، والشيء المُلاحظ أن دور كانتي في كتيبة كونتي يظهر دائمًا في المواعيد الكبرى، كما فعل اليوم أمام الثنائي هيندرسون وفينالدوم، وشاهدنا براعته في افتكاك الكرة بطريقة مُذهلة كلما دخل في مواجهة مباشرة مع أي لاعب في ليفربول، فهو كان أشبه بالمغناطيس الذي تنجذب إليه الكرة في أي مكان، وهذا يرجع لحُسن توقعه، وأيضًا للياقته البدنية العالية التي تُساعده على الركض طوال الـ90 دقيقة.من شاهد المباراة، رأى كيف أجاد كانتي في غلق الرؤية أمام لالانا وكوتينيو بضغطه الهائل على هيندرسون وفينالدوم، لمنعهما من إيصال الكرة لكوتينيو، الذي ظهر على فترات متباعدة، وهذا حرم ليفربول من أحد أهم أسلحته، غير أن ذو الأصول الأفريقية قام بأدوار هجومية لا بأس بها، كما فعل في مشهد انقضاضه على كلاين، الذي أكمله بتمريرة أكثر من رائعة، قابلها بيدرو بتسديدة كانت قريبة جدًا من شباك مينيوليه في آخر خمس دقائق.وإذا كان هناك لاعبًا آخرًا يستحق أن يكون من نجوم المباراة، فهو بالتأكيد فيكتور موسيس، الذي يلعب دورًا تكتيكيًا هائلاً في خطة كونتي، بفعل كل شيء في الجهة اليمنى، فعندما يكون الفريق في وضعية دفاعية، تجده يلعب كظهير أيمن أمام سيزار أثبيلكويتا، وفي الحالة الهجومية، يكون جناح طائر مُرعب بجوار ويليان. وهذا يُحسب لكونتي الذي أعاد اكتشاف الدولي النيجيري الذي لم يكن له أي دور مع البلوز في السنوات الأخيرة. رجل مخيب: جويل ماتيب – ليفربول رجل مخيب: جويل ماتيب – ليفربول رجل مخيب: جويل ماتيب – ليفربولجويل ماتيب – ليفربولقدم المدافع الكاميروني واحدة من أسوأ عروضه على الإطلاق، كيف لا وهو كان نقطة الضعف الواضحة في فريقه فهو تفنن في تقديم الهدايا لكوستا ورفاقه في أغلب أوقات المباراة، ووضح ضعفه الشديد، في المواجهات المباشرة بينه وبين لاعبي تشيلسي، وأيضًا في اعتماده على الخشونة واللعب غير المشروع، كما فعل في مشهد ركلة الجزاء، بدخوله المتهور على كوستا، لكن من حسن حظه أن مينيوليه تصدى للركلة، التي كانت كفيلة بقتل المباراة إكلينيكيًا قبل النهاية بـ14 دقيقة.أيضًا إيمري تشان ظهر بمستوى مُخيب للآمال، خصوصًا في الشوط الأول الذي غاب فيه تمامًا، قبل أن يستفيق نوعًا ما في الشوط الثاني، ولا ننسى كذلك فيرمينو الذي أهدر أكثر من فرصة سهلة أمام المرمى، ولو كان في يومه، لخرج من المباراة بهدفين على أقل تقدير، لكن لأنه كان في حالة سيئة، أهدر كرة غريبة وهو على خط منطقة الست ياردات في بداية الشوط الثاني، وأخرى برأسه في الثواني الأخيرة.عادل منصور عادل منصور متخصص في القسم الإنجليزي

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل