قرار ترامب يهدد 7 شركات تكنولوجية كبرى أسسها مهاجرون

للمهاجرين بصمة واضحة في الولايات المتحدة. فالبلاد ذات المساحة الشاسعة كانت ولا زالت ملجأ لكافة سكان الأرض منذ أن اكتشفها الأوروبيون. ظلت تفتح أبوابها أمام الساعين وراء "الحلم الأمريكي" حتى ترسخ ذلك في الوجدان الأمريكي.

غير أن ذلك يبدو أنه تغير بين ليلة وضحاها بقرار من الرئيس الجديد دونالد ترامب.

ففي قرار فاجأ العالم أصدر ترامب الذي لم يمكث في البيت الأبيض سوى 11 يوما، بمنع دخول اللاجئين لمدة 120 يوما، واللاجئين السوريين إلى اجل غير مسمى، ومنع دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة لمدة 90 يوما.

أثار القرار احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة وأماكن كثيرة من العالم. واعتبره سياسيون وشخصيات بارزة في الولايات المتحدة معاديا للقيم الأمريكية القائمة على الترحيب بالمهاجرين واللاجئين.

على وقع ذلك الجدل نشرت مجلة "فورتشن" الأمريكية المعنية بقضايا المال والأعمال قائمة من سبع شخصيات مهاجرة أو من أصول مهاجرة برزت في مجال صناعة التكنولوجيا.

1- إيلن موسك- تيسلا/ سبيس إكس:

جاء موسك إلى الولايات المتحدة في العشرينات من عمره. تربى في جنوب أفريقيا وأكمل دراسته في كندا. ساهم في بناء شركتين من أبرز الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا على مستوى العالم: تيسلا، المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية ومكونات القطارات التي تعمل بالكهرباء، وسبيس إكس المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء.

ولد برين في الاتحاد السوفيتي وانتقل إلى ولاية ميريلاند مع والديه هربا من عنصرية الاتحاد السوفيتي تجاه اليهود. ساهم في تأسيس شركة جوجل التي تمتلك أكبر محرك بحث على الانترنت في العالم. شوهد هذا الأسبوع في احتجاجات مناهضة لقرار ترامب ضد المهاجرين واللاجئين في سان فرانسيسكو.

مؤسس موقع "رديت" الذي يعد مجتمع أخبار على الانترنت ويطلق عليه "الصفحة الرئيسية للانترنت". ولد أوهينيان في حي بروكلين في نيويورك للاجئ فر من آرمينيا.

هو مؤسس شركة أمازون، أخذ اسم عائلته من زوج والدته (مايك بيزوس) عندما كان طفلا في نيوميكسيكو، وكان مايك بيزوس مهاجرا من أصول كوبية.

لا يمكن أنكار ان شركة ياهو والتي مرت بفترة صعبة منذ سنوات، استطاعت تشكيل حقبة التسعينات بجانب (أمازون وإيباي). لم يكن يانج يعرف سوى بضع كلمات بالإنجليزية عندما انتقل من تايوان إلى الولايات المتحدة في سن الثانية عشر.