المحتوى الرئيسى

مأساة جعلت من عبدالمنعم إبراهيم أشهر كوميديان

01/31 15:28

اشتهر الفنان المصري الراحل عبدالمنعم إبراهيم، بأدواره الكوميدية التي تميز بها والتي تعد علامة علامات السينما المصرية إلى الآن ولم يستطع أن ينافسه أحد عليها.

عبدالمنعم إبراهيم، رغم خفة ظله التي اشتهر بها إلا أنه عانى كثيرًا في حياته الشخصية  بسبب مرض زوجته وقد وصف حالة القلق التي عاشها بعدما تلقى تلغراف يدعوه للعودة إلى مصر لأن زوجته اشتد مرضها حين كان يصور أحد أعماله في أثينا عام 1961، ولسوء الحظ تعطلت طائرته 17 ساعة  اعتبر أنها طبعت حياته بالحزن والقلق نتيجة الانتظار الطويل وليس لديه حيلة أخرى وكل لحظة كانت تمر عليه طيلة الـ 17 ساعة كان يتصور خلالها أن زوجته فارقت الحياة دون أن يراها أو تراه فيعتصره الحزن والقلق.

عبدالمنعم إبراهيم، عاد إلى القاهرة قبل وفاة زوجته بيوم واحد لتدخل حياته نفقا حزينا ومعه أربعة أطفال لم يتجاوز أصغرهم عامه الثاني، وبعدها بعامين توفي أخيه عن 35 عاماً  ليترك في رقبته ستة أبناء وأمهم  ليجد نفسه يرعى أسرة من 11 شخصًا.

عبدالمنعم إبراهيم، قال في حوار صحفي قديم له: «زوجتي توفيت وتركت لي أصغر طفل عنده سنة وأنا كنت وقتها لازم أقدم حاجات تضحك الناس وعيشت أصعب أزماتي النفيسة وأنا أعلم أنها ستموت، يعني فيه قسوة شويه يمكن ربنا أراد أنه يختبرني لأنه قبل ما تموت بفترة الدكتور المعالج قالي أنت راجل وتقدر تتحمل فقلتله أيوه عايز تقول إيه؟ قالي هي حتعيش ست شهور فقط أنا دوخت والدنيا درات بيا وهي جايالي بعد شوية عشان تطمئن على النتيجة الأخيرة فقالها لا مفيش حاجة أنتي كويسة وهي فعلًا كانت في صحة كويسة شكلًا يعني».

وأضاف: «أنا كنت بنام صاحي ماكنتش بنام، بقعد أبصلها كده وأقوم أخرج للبلكونة عايز أزعق وأصرخ عايز أقول ليه يا رب؟ كانت حاجة أرجوا أن محدش يشوفها إطلاقا لأنها حاجة قاسية جدًا خصوصًا إني تعبت جدًا أثناء مرضها وكانت يمكن سبب أداني قوة أعمل تراجيديا».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل