المحتوى الرئيسى

ترامب يرفع شعار «من يرفض قراراتي.. خارج حكومتي»

01/31 12:46

سلطت الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على ملف المعارضة الشعبية المتزايدة لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تشهد عدة دول في أوروبا مظاهرات معارضة له، علاوة على المظاهرات التي تشهدها المدن الأمريكية.

نشرت صحيفة "الديلي تليجراف" تقريرًا لها بعنوان "الرئيس ترامب يحطم الرقم القياسي كأسرع رئيس يواجه رفضًا شعبيًا".

وقالت الصحيفة البريطانية: إنه "في الأحوال العادية، فإن أي رئيس جديد يستغرق مئات الأيام في منصبه حتى يبدأ شعبه في تكوين الانطباعات السلبية حول سياساته ويحدث توافق عام على رفضها وهذه كانت الحال مع الرؤوساء الأمريكيين الخمسة السابقين، لكن مع ترامب الوضع ليس كذلك".

و تمكن ترامب من تحطيم كل الأرقام القياسية الخاصة - إذ أنه بعد 8 أيام فقط من تسلمه مفاتيح المكتب البيضاوي ارتفعت نسبة معارضيه والراغبين في رحيله عن المنصب إلى 51 % من المواطنين حسب استطلاع رأي أجراه مركز جالوب لاستطلاعات الرأي.

فيما نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، مقالًا للكاتب أوين جونز بعنوان "هزيمة الترامبية تتطلب مقاومة شعبية غير عادية".

يقول "جونز": إنه "لايمكن لأي جهة أو دولة سواء كانت خارج أو داخل الولايات المتحدة أن تمنع قيام السياسات الترامبية من تغيير وجه أمريكا دون وجود مقاومة شعبية شديدة من المواطنين الأمريكيين أنفسهم سواء كانوا داخل الولايات المتحدة أو خارجها".

و في سياق آخر من تحطيم الأرقام القياسية، قام ترامب بعد 10 أيام فقط من توليه المنصب، بسلسلة من الإقالات و يبدو أنها تحت شعار "من يرفض قراراتي.. يخرج عن حكومتي".

أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سالي ييتس من منصب وزيرة العدل بالوكالة بعدما طلبت من المدعين العامين عدم تطبيق قرار ترامب المثير للجدل بشأن منع رعايا سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة.

و كان رد البيت الأبيض، أن وزيرة العدل بالوكالة، سالي ييتس، خانت وزارة العدل برفضها تطبيق قرار قانوني يهدف لحماية مواطني الولايات المتحدة"، مضيفًا أن الرئيس ترامب أعفى ييتس من مهامها وعين بالتالي المدعي العام لمقاطعة شرق فيرجينيا دانا بوينتي في منصب وزير العدل بالوكالة إلى أن يثبت مجلس الشيوخ السناتور جيف سيشنز، في منصب وزير العدل.

وفي بيانه، وصف البيت الأبيض - "ييتس" بأنها ضعيفة فيما يتعلق بالحدود، وضعيفة جدًا في ما يتعلق بالهجرة غير الشرعية".

وكانت "ييتس" في عهد باراك أوباما تتولى منصب نائبة وزير العدل، وقد آل إليها منصب الوزيرة بالوكالة فور انتهاء ولاية الرئيس السابق.

وجاءت إقالة "ييتس" فور إصدارها تعليمات للمدعين العامين بعدم تطبيق الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب مساء الجمعة، وبموجبه يمنع رعايا سبع دول إسلامية هي (العراق وإيران وسوريا والسودان والصومال وليبيا واليمن) من دخول الولايات المتحدة لمدة ثلاثة اشهر، فضلًا عن تجميده برنامج الهجرة لمدة أربعة أشهر وفرضه حظر لأجل غير مسمى على دخول اللاجئين السوريين.

ترامب يقيل مسؤول الهجرة والجمارك

وفي سياق آخر، أقال الرئيس الأمريكي، المسؤول بالوكالة عن إدارة الهجرة والجمارك دانيال راجسديل، وعين بدلاً عنه توماس هومان، وذلك بعيد أقل من ساعة على إقالته وزيرة العدل بالوكالة سالي ييتس.

وقال وزير الأمن الداخلي جون كيلي في بيان لم يعلل فيه سبب إقالة راجسديل المعين منذ عهد باراك أوباما: إن "تعيين هومان، سيساهم في ضمان تطبيق قوانين الهجرة داخل الولايات المتحدة بما يتفق مع المصلحة الوطنية".

و يبدو أن ترامب ليس أول من يقوم بمثل هذه الإقالات بسبب الاعتراض فقط على قراراته أو تجاهلها، فقد سبقته أيضًا العديد من الدول الأخرى.

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسومًا يقضي بإقالة أربعة من المسؤولين الكبار في الديوان الرئاسي، وهيئة الأمن الفيدرالية، ووزارتي الدفاع والداخلية.

وأوضح دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، أن إقالة المسؤولين من مناصبهم جاء على خلفية فوزهم بالعضوية في أكاديمية العلوم الروسية، خلال الانتخابات التي جرت في أكتوبر 2016.

وجاءت هذه الخطوة عقب تهديد بوتين، خلال اجتماع مع قيادة أكاديمية العلوم الروسية، بإقالة المسؤولين الذين تجاهلوا الحظر الذي فرضه في وقت سابق على ترشح كبار موظفي الدولة للعضوية في أكاديمية العلوم، وذلك على خلفية توجه حكومي يسعى لتفريغ كبار العلماء للعمل العلمي فقط.

ومن بين المسؤولين المقالين "ألكسندر سافينكوف" نائب وزير الداخلية، وهو يعد من أكثر المسؤولين نفوذًا في أجهزة الأمن الروسية، وسبق له أن شغل مناصب رفيعة في النيابة العامة ووزارة العدل.

وكذلك "قسطنطين كوتينكو"، نائب رئيس شؤون الرئاسة في الكرملين، الذي يشغل هذا المنصب بدءًا من 2013، وهو خريج معهد "أندروبوف" التابع لجهاز المخابرات "كي جي بي" في عهد الاتحاد السوفيتي، حسب سيرته الذاتية الرسمية.

أيضًا شملت الإقالات اللواء "فاسيلي خريستوفوروف"، مدير إدارة التسجيلات والمجموعات الأرشيفية التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي، وأخيرا "ألكسندر فيسون"، رئيس مديرية الطب العسكري في وزارة الدفاع الروسية، وهو الباحث الوحيد المعروف بين المقالين الأربعة.

أقال الرئيس الجامبي المنتهية ولايته، يحيى جامع، سفير بلاده لدى السنغال، لمطالبته إياه بالاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي خسرها.

وقالت صحيفة "جون أفريك"، الصادرة من العاصمة الفرنسية باريس: إنها "حصلت على نسخة من قرار عزل السفير الجامبي "با مومودو نجي"، الذي أرسلته السلطات الجامبية إلى نظيرتها السنغالية".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل