المحتوى الرئيسى

"الغربان السوداء" ستطير إلى سوريا

01/31 11:43

تطرقت صحيفة "إيزفيستيا" إلى تحديث طائرات "سوخوي–25 إس إم3"؛ مشيرة إلى أنها ستتوجه إلى سوريا لضرب مواقع الإرهابيين ليل نهار.

ستتوجه أحدث الطائرات الروسية الهجومية "سوخوي–25 إس إم3" نهاية الصيف المقبل إلى قاعدة حميميم في سوريا، لتنضم إلى مجموعة طائرات القوة الجو-فضائية الروسية العاملة هناك. وستتمثل مهمة هذه الطائرات، المزودة بأحدث الأجهزة الخاصة بتحديد الهدف في مختلف الظروف المناخية، بتدمير العربات القتالية ووسائط النقل وتحصينات الإرهابيين.

هذه الطائرات مزودة بأجهزة حماية ذاتية، لذلك أطلق عليها اسم "الغربان التي لا تقهر".

وقد أشارت مصادر مطلعة في وزارة الدفاع وقطاع صناعة الطائرات في حديث مع "إيزفيستيا"، إلى التخطيط لإرسال أربع طائرات من هذا النوع إلى سوريا، من دون أن تحدد هذه المصادر تاريخ إرسالها بدقة.

وقال أحد هذه المصادر إن هذه الطائرات تخضع حاليا لاختبارات إضافية شاملة، لأن اختبارات السنة الماضية أظهرت وجود بعض المشكلات في توجيه منظومة التهديف، والآن وبعد التعديلات، التي أُدخلت عليها، تخضع لاختبارات إضافية. وسوف تتوجه نحو سوريا في شهر أغسطس/آب المقبل.

وقد زودت هذه الطائرات بمنظومة توجيه "سولت-25" بصرية–ليزرية، تستطيع بواسطة كاميرا تصوير تلفزيونية وأجهزة التصوير الحراري اكتشاف الهدف في مختلف الظروف المناخية ليلا ونهارا، فيما يقيس جهاز الليزر المسافة إلى الهدف ويحدد إحداثياته. كما أنه يُسقط بقعة خاصة على مواقع العدو، لكي "تراها" الصواريخ والقنابل ذاتية التوجيه. وبفضل هذه المنظومة، يسهل على "الغربان" تدمير مواقع العدو الثابتة والمتحركة بسرعة كبيرة.

أما منظومة الحماية الذاتية "فيتيبسك"، فإنها تحمي الطائرة من صواريخ الدفاع الجوي المحمولة مثل "ستينغر" و"ستريلا"، وكذلك الصواريخ بعيدة المدى مثل "باتريوت" و"بوك" وغيرها. كما أنها تغير اتجاه الصواريخ، التي تتوجه نحو محركات الطائرة بالتأثير الحراري. وهي بفضل أجهزة استشعار بالأشعة فوق البنفسجية، التي تكتشف تأين الهواء نتيجة مرور الصواريخ، يمكنها تحديد نقطة إطلاق هذه الصواريخ، وتدمرها.

وتستطيع هذه الطائرات التخلص من صواريخ "باتريوت" و"بوك" وغيرها باستخدام التشويش الإلكتروني، حيث يستطيع قائد الطائرة عند الضرورة إطلاق صاروخ خاص نحو رادار منظومة صواريخ العدو الأرضية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل