المحتوى الرئيسى

نتنياهو سيحث ترامب على تجديد العقوبات على إيران لقيامها بتجربة صاروخية

01/31 00:36

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين (30 كانون الثاني/ يناير 2017) إنه يعتزم حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تجديد العقوبات ضد إيران خلال زيارة يقوم بها لواشنطن الشهر المقبل محتجا بأن إيران اختبرت من جديد صاروخا باليستيا.

وقال نتنياهو في بيان على حسابه الشخصي على "تويتر" في نفس الوقت تقريبا الذي أعلن فيه البيت الأبيض زيارته في 15 فبراير/ شباط إن "إيران أطلقت من جديد صاروخا باليستيا .هذا انتهاك صارخ لقرار لمجلس الأمن." وقال نتنياهو "أنوى خلال اجتماعي المقبل مع الرئيس ترامب طرح تجديد العقوبات ضد إيران. لا يمكن ترك عدوان إيران دون رد."

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه يريد إلغاء الاتفاق النووي مع إيران. وتشكل مثل هذه التصريحات ضغطا على الرئيس حسن روحاني والنهج الإصلاحي لحكومته قبل الإنتخابات، في حين يرحب المتشددون في طهران بتلك التصريحات . (08.01.2017)

أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن إيران أجرت اختباراً لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل رؤوس نووية في "انتهاك صارخ" للحظر الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي على تجارب هذه الصواريخ. (16.10.2015)

وقال مسؤول أمريكي اليوم الاثنين إن إيران أجرت اختبارا لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى انفجر بعد انطلاقه لمسافة 630 ميلا.

وكان البيت الأبيض قد ذكر أنه على علم بتجربة صاروخية أجرتها إيران، إلا أنه لم يكشف عن تفاصيل، ولم يوجه انتقادات لهذه التجربة. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر "نحن على علم بأن إيران أطلقت ذلك الصاروخ. وندرس طبيعته بالتحديد".

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت التجربة تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي 1929، الذي "يحظر على إيران القيام بأي أنشطة تتعلق بصواريخ باليستية قادرة على حمل أسلحة نووية ..."

وكانت شبكة "فوكس نيوز" نقلت سابقا عن مسؤولين أميركيين لم تكشف عن هوياتهم أن إيران أجرت تجربة على صاروخ بالستي الأحد في انتهاك لقرار للأمم المتحدة.

ومن جانبها تعهدت فرنسا اليوم الاثنين بالدفاع عن الاتفاق النووي مع إيران والذي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغائه، لكنها قالت إن من الضروري أن تلتزم إيران تماما ببنود الاتفاق. ووصل وزير الخارجية الفرنسي إلى العاصمة الإيرانية وقال للصحفيين بعد هبوط طائرته في طهران "جئت مدافعا عن الاتفاق ولكن مع الحذر وشرح أنهم (الإيرانيون) يجب أن يكونوا في موقف غير قابل للنقد." وتابع "تنتابنا مخاوف حقيقية بشأن موقف الإدارة الأمريكية تجاه هذا الاتفاق."

ص.ش (رويترز، أ ف ب)

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري خاضا مفاوضات صعبة وماراثونية أفضت إلى هذا الاتفاق.

واجهت المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني مراحل صعبة. و تعثرت المفاوضات وتوقفت لأكثر من مرة، لكن الجميع على ما كانوا مصممين هذه المرة في لوزان على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الملف.

دارت المفاوضات حول حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية وإمكانية الاستغناء عن تخصيب اليورانيوم بهدف التسلح النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.

اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بإخفاء نشاطات في مجال تخصيب اليورانيوم وإنتاج وقود نووي لصناعة قنبلة نووية، فيما نفت إيران ذلك وقالت إن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية فقط.

محطة بوشهر الكهروذرية الإيرانية هي المحطة الوحيدة المستمرة في العمل، وبنيت في سنة 1975 من قبل شركات ألمانية وتوقف العمل فيها بعد الثورة الإسلامية، ثم استؤنف العمل بمساعدة روسية وافتتحت في سنة 2011.

ويريد الإيرانيون إكمال بناء مفاعل آراك النووي المثير للجدل الذي يعمل بالماء الثقيل.

أشارت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير أكثر من مرة إلى صعوبة المفاوضات، لكنهما حافظا على تفاؤلهما بشأن التوصل لاتفاق.

الصين المشاركة في المحادثات دعت الدول الكبرى وإيران أكثر من مرة إلى "تقريب مواقفها للتوصل إلى اتفاق"، وإعطاء "دفع سياسي أقوى للمفاوضات".

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد جاهر مرارا بمعارضته للتوصل إلى أي اتفاق مع إيران معتبرا أنه "سيسمح لإيران بصنع قنبلة ذرية".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل