من هو الدكتور «علي حبيش» الذي كُرم في أديس أبابا وصافحه السيسي؟

في احتفالية ختام الجلسة الافتتاحية للقمة العادية رقم 28 لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي، أمس الإثنين، تسلم عالمان جائزة «كوامي نكروما» للعلوم وهما المصري علي حبيش، وآخر من غانا، ومنحا 10 آلاف دولار، تقديرًا لجهودهما في خدمة العلوم في إفريقيا، وصافح الرئيس عبد الفناح السيسي «حبيش» وسلمه باقة من الورود.

من هو الدكتور على حبيش؟

وُلد بمركز المحلة الكبرى، التابع لمحافظة الغربية، في 22 ديسمبر 1936، وتخرج من كلية العلوم جامعة القاهرة عام 1960، وحصل من الجامعة نفسها على ماجستير علوم كيمياء في 1965.

وفي الوقت الحالي يشغل «حبيش» منصب استاذ متفرغ في المركز القومي للبحوث، بشعبة الصناعات النسيجية، الذي يعمل في مجالها وتطويرها على مستوى الشرق الأوسط.

العالم الحاصل على جائزة «كوامي نكروما» للعلوم، تراس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في الفترة من 1992 حتى 1996، ومنصب نقيب العلميين من 1994 إلى 2011، بالإضافة أنه كان عضوًا في المجلس العلمي الإفريقي التابع لمنظمة الوحدة الإفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا «1994–1996».

وبالنسبة للجوائز التي حصل عليها «حبيش» فتتمثل في جائزة «الدولة التشجيعية في العلوم الكيميائية 1972، والمركز القومي للبحوث في الكيمياء 1982، والإنتاج على مستوى الجمهورية 1985 و1990، ومنظمة شبكة العالم الثالث للمراكز العلمية "TWNSO" تريستا- إيطاليا 1990، والدولة التقديرية في العلوم الأساسية 1995، بفاريا لمقاومة الحريق 1997».

كما حصل العالم المصري على الجائزة العلمية لمؤسسة محمد فريد خميس لتنمية المجتمع في مجال صناعة النسيج عام 2003، بالإضافة إلى جائزة «النيل في العلوم التكنولوجية المتقدمة 2004، والتميز في الإنتاج العلمي وزارة التعليم والبنك الدولي للمعلومات "Scoups" مارس 2007».

عالم الكيمياء نال درجة الدكتوراة الفكرية من جامعة ليبرس بجمهورية التشيك عام 1995، وورد اسمه ضمن العلماء والرواد على مستوى العالم الإسلامي في الكتاب الصادر عام 2008 عن الكومستيك.

كما حصل «حبيش» على وسام «العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1974، والجمهورية من الطبقة الثانية 1983، والسجل البلاتيني للمركز الأمريكي للسيرة الذاتية "ABI" عام 1997».