المحتوى الرئيسى

تكنولوجيا مصرية مبتكرة تدعم الاقتصاد المحلي بإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية

01/31 12:22

يستعد رائد الأعمال عصام هاشم، لإطلاق تكنولوجيا مصرية 100% لتصنيع آلات إعادة إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، مما يوفر ثروة معدنية للبلاد، ويدعم الحكومة المصرية في مساعيها نحو تنشيط التصدير المنتج المحلي.يأتي ذلك في وقت يعاني فيه الاقتصاد المصري تبعات تعويم سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار، تكثف الحكومة المصرية مجهوداتها لدعم الصناعة المحلية، وخفض الواردات الأجنبية لتعويض النقص في العملة الصعبة.

وكان هاشم قد أطلق "ايكو لحلول الصناعة المتكاملة" Eco Integrated Industrial Solutions، في مطلع 2016، كشركة مصرية متخصصة في بتصنيع آلات إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، بعد جمعها وفرزها وتصنيفها. وأمضى المؤسس العام الماضي بأكمله في تجهيز الأوراق واللوجستيات اللازمة للإطلاق الفعلي على الأرض.

وبدأ هاشم تطوير تكنولوجيا تفكيك وتكسير المخلفات الإلكترونية لإعادة تدويرها محليًا، منذ حوالي 3 سنوات، وقد سافر في سبيل ذلك لأكثر من 40 دولة لزيارة المصانع الأوروبية ودراسة التكنولوجيا الأجنبية والاقتباس منها.ويستعد هاشم للإطلاق الفعلي خلال الشهر الجاري في كلٍ من القاهرة والإسكندرية. في الوقت ذاته، يتعاقد هاشم حاليًا مع شركة إماراتية لجمع المخلفات الإلكترونية في أبو ظبي ودبي عجمان والشارقة، استعدادًا لافتتاح مصنع لإعادة تدوير تلك المخلفات على أرض الإمارات، وعلى أن يكون التشغيل مطلع العام المقبل.

ويعول هاشم في غزو السوق الإماراتية على عدد من الشهادات التي تؤهله لذلك، والتي حصل عليها خلال رحلته الريادية. يتضمن ذلك، شهادة في إدارة المخلفات الإلكترونية من جامعة الأمم المتحدة في نيروبي. هذا بالإضافة إلى شهادة تقييم الأثر البيئي من وزارة البيئة المصرية.

ويطمح هاشم إلى عولمة تكنولوجيا إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية التي طورها، بنظام الفرانشايز، ليكون بذلك نموذج عمل "إيكو" قائمًا على أربعة عواميد رئيسية، تتضمن أيضًا جمع المخلفات بغرض إعادة التدوير والبيع لحساب الغير، وإعادة التدوير لاستخراج المعادن. ويشار الى ان السوق العالمية لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، تعتبر النفايات الإلكترونية هي القطاع الأسرع نموًا بين النفايات الصلبة، إذ ينتج العالم سنويًا حوالي 50 مليون طن من النفايات الإلكترونية، إلا أن 15% منها ما يخضع لإعادة التدوير، بينما يكون مصير النسبة المتبقية (في أغلب الأمر) إلى مدافن النفايات المضرة بيئيًا. هذا وتتوقع دراسات حديثة صادرة عن الأمم المتحدة، أن ينتج العالم في 2017 نحو 65 مليون طن من النفايات الإلكترونية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل