«أنا مهما كبرت صغير».. مشاهير تجاوزوا الـ50 وما زالوا في المقدمة

«الفن مالوش عمر أنا طول منا عايشة وبتنفس هفضل أتعلم، ربنا قال لو القيامة هتقوم بكرة وفي أيدك زرعة لازم تزرعها أزاى نبطل نحلم علشان كبرنا في العمر!»، بهذة الكلمات وضحت الفنانة ليلي عزب العرب أن الفن عطاء والعمر ليس سوى مجرد رقم، فلم يقف حائلًا أمام طموح هؤلاء المشاهير الذين استمروا بنفس المقدار من العطاء، ومنهم من كان الخمسين نقطة انطلاق له، ونرصدهم خلال التقرير التالي..

بالرغم من وصوله لسن الـ55 لايزال الهضبة عمرو دياب يحافظ على لياقته وتعتبر من أسباب تربعه على عرش الغناء، فدائمًا ما يتم تداول مجموعة فيديوهات له عبر حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو داخل صالات الجيم، ويمارس التمارين الرياضية ليحظى باهتمام وإعجاب متابعيه الذين يحرصون دائمًا على متابعة كل جديد لديه.

من جهة أخرى، لم تتوقف الفنانة ليلي علوي عن مفاجأة جمهورها بصورها التي تظهر فيها بشكل أصغر في العمر، ورغم  تجاوزها الـ55 من العمر إلا أنها لا تزال تحتفظ برونقها فلا تستعجب عندما تجدها تقدم أدوار فتاة في العشرينات من عمرها.

من المعروف ان مجال الرقص الشرقي يحتاج إلى جهد ورشاقة كبيرة، فعدد كبير من الفنانات في هذا المجال يعتزلون عند بلوغهن عمر معين، لكن لك أن تتخيل أن الفنانة دينا التي تعتبر من أبرز الراقصات، تجازوت عامها الـ51، كما أن تقوم بأدوار العروس الصغير وترتدي فستان زفاف، وظهرت في كواليس مسلسلها «حواري بوخارست»، مرتدية فستان الفرح الأبيض.

وتخرج دينا بشكل دائم لتوضح أسباب حفاظها على رشاقتها لتقول إن الرياضة وحدها السر، لكنها تحرص على تناول الغذاء المتوازن.

المطربة المغربية سميرة سعيد، التي تحير جمهورها بإطلالتها، لم يتخيل البعض أنها تجاوزت عاملها الـ58، فدائمًا كانت تظهر أكثر حيوية ليس في شكلها فقط لكن في تقديمها لمواضيع الأغاني العصرية المواكبة لكل جديد، فلا تستغرب عندما تجد شاب في الـ20 من عمره الفنانة سميرة سعيد هي مطربته المفضلة.

وتقول "سعيد" في إحدى حواراتها التلفزيونية: "أنا صغيرة لكن مش سنًا، روحي صغيرة، فأنا بحس نفسي طول الوقت إني طفلة صغيرة".

ملامح قاسية ونظرات ثاقبة تتغير من النقيض للنقيض في لحظة هيأته للقيام بأدوار مركبة فجعلته يستمتع بالبحث في أبعادها النفسية، يستطيع أن يتلبسها فينسى من هو أمام الكاميرا، ليتنقل بسهولة بين الشخصيات التي نجح في تجسيدها فهو زكريا ألمظ فى آخر أعماله «القرد بيتكلم»، وحمادة غزلان في «موجة حارة»، ومختار العو في «عبده موتة»، الفنان سيد رجب، 66 عامًا، الذي استطاع أن ينطلق لحياته الفنية في سن متأخرة ونال استحسان وحب الشباب، ليصبح الكفة التي ترجح أي فيلم يشارك في تقديمه.

بينما الفنانة فيفي عبده، التي بالرغم من تجاوزها الـ60 من العمر إلا أن حياتها واجهت العديد من التحديات فبعد اعتزالها الرقص وزيادة وزنها، عادت مرة أخري لتخسر 25 كيلو من وزنها وتظهور بإطلالة رشيقة على جمهورها في أول برنامج تقدمه على شاشة التلفزيون وهو ما نجحت به.