«أونيرا» تتوسع فى تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة بالسوق المحلى

تعكف شركة أونيرا سيستم لأنظمة الطاقة على تنفيذ محطات طاقة شمسية لأحد الشركات بمدينة 6 أكتوبر بقدرة 1 ميجاوات ساعة وفقا لرئيس الشركة وائل النشار.

وقال النشار لـ (مال وأعمال – الشروق) إن المحطة الشمسية التى يتم تنفيذها أكبر محطة طاقة بالسوق المحلى.

وتعمل شركة أونيرا بالسوق المحلى منذ 1990 وتعد أقدم شركة طاقة بالسوق.

ولفت إلى أن شركته تعكف أيضاً على تنفيذ محطة طاقة شمسية أخرى لصالح أحد شركات البترول بمنطقة التجمع الخامس وجارى تنفيذها لتغذية أحد المبانى الإدارية.

وذكر أن شركته نفذت 140 محطة طاقة شمسيه لتغذية المبانى السكنية فى محافظة شمال سيناء، علاوة على تشغيل أبار لرى الأراضى تعمل بالطاقة الشمسية بتلك المناطق.

ولفت إلى أنه تم تركيب 600 شبكة محمول تعمل بالطاقة الشمسية بداخل السوق المحلى وخارجه أيضا، كما قامت الشركة بتشغيل إعلانات ضخمة على شبكة الطرق تعمل بالطاقة الشمسية بتكنولوجيا حديثة.

وأكد أن شركته لا تعمل بالسوق المحلى فقط ولكن نفذت مشروعات بالخارج بالسعودية والعراق والمغرب وليبيا، أبرزها تشغيل خط بترول فى العراق بالطاقة الشمسية.

وأوضح أن شركته كانت تركز فى البداية على تغذية المنشآت التجارية أو المنازل بالطاقة الشمسية بشكل مباشر بدون أن يكون لها اتصال بالشبكة الكهربائية، ولكن الشركة عدلت من خطتها منذ 2011، وبدأت فى تنفيذ مشروعات تغذى المنشآت وتضخ الفائض بالشبكة.

وأشار إلى أن الحكومة نفذت 20 % ميجاوات فقط من التعريفة الموحدة بما يمثل أقل من 1 % من المستهدف. وأعلنت الحكومة منذ 2014 عن خطة لتنفيذ 2000 ميجاوات بالمشروعات الكبرى، و300 ميجاوات مشروعات طاقة متجددة بالقطاع التجاري.

وتساءل لماذا لم تمنح الحكومة قيمه أكبر لدعم شريحة القطاع التجارى مثل المنازل رغم أنه يمثل 51 % من إجمالى الاستهلاك على مستوى الدولة.

وذكر أنه من الممكن تنفيذ محطات طاقة شمسية على أسطح المنازل بتكلفة تقدر بنحو 40 مليار جنيه تقريبا، وهى تكلفة ضئيلة مقارنة بالمحطات الأخرى، وسيقلل الضغط على الشبكة.

ولفت إلى أن شركته من بين التحالفات التى انسحبت من المرحلة الأولى من التعريفة الموحدة إلى جانب بعض الشركات الأجنبية.

وذكر أن شركته تدرس المنافسة على المرحلة الثانية من التعريفة الموحدة بشرط تعديل قيمة التعريفة بعد زيادة سعر الدولار.

حول التحديات التى تعانى منها الشركة، أكد أن شركته تعانى من دخول خامات رديئة السوق المحلى من خلال استيراد المستعمل من الخارج الذى تم الاستغناء عنه، وأضاف أن ذلك سيؤدى إلى مشاكل فنية تؤثر على سمعة مشروعات الطاقة الشمسية.