المحتوى الرئيسى

النفط الليبي يقترح دمج حرس المنشآت النفطية في صفوف الجيش

01/29 19:09

اقترح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبي، مصطفى صنع الله، دمج حرس المنشآت النفطية في صفوف الجيش الليبي، في إطار خطوات تساعد على زيادة الإنتاج حال توفير قدر من السيولة وتأمين استثمارات في القطاع خلال الفترة المقبلة.

واعتبر صنع الله- في حديث مع صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، تم في العاصمة طرابلس، ونُشر اليوم- أن هذه الخطوة تضاف إلى ضرورة زيادة الاستثمار في القطاع النفطي، متوقعًا وصول الإنتاج في البلاد إلى 1.2 مليون برميل يوميًا.

وأعلن أن إنتاج النفطef="/tags/12-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85">النفط الخام «يمكن أن يزيد بنسبة 70% في النصف الثاني من العام 2017، داعيًا المصرف المركزي في طرابلس إلى ضرورة توفير قدر كاف من السيولة»، قائلاً: «من خلال تأمين التمويل لقطاع النفط وضمان استقلال المؤسسة الوطنية للنفط يمكننا زيادة الإنتاج».

وأضاف أن الوطنية للنفط هي «المؤسسة الوحيدة القادرة حاليًا على العمل رغم الظروف الحالية»، منوهًا بأن هزيمة تنظيم «داعش» في سرت «يمكن أن تساعد على زيادة الاستثمار الأجنبي في البلاد هذا العام».

وكان صنع الله، صرح بأن ليبيا تحتاج إلى استثمارات بقيمة 19 مليار دولار، على مدار السنوات الخمس المقبلة؛ لتلبية هدفها المتمثل في زيادة الإنتاج إلى 2.1 مليون برميل يوميًا، مشيرًا- في حوار سابق مع «رويترز»- إلى أن حقل الشرارة ينتج حاليًا 161 ألف برميل يوميًا، متوقعًا ارتفاع الإنتاج إلى نحو 1.2 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية العام الحالي، حال استمر الوضع الأمني مستقرًا، وتقديم تمويلات من البنك المركزي والخزانة العامة.

ويتذبذب إنتاج النفط في ليبيا حول 700 ألف برميل يوميًا، منذ استئناف تشغيل حقل الشرارة الرئيسي في غرب البلاد، والذي أغلقته مجموعة أخرى من المحتجين، فيما لا يزال حقل الفيل ثاني أكبر الحقول الغربية مغلقًا.

ويزيد إنتاج ليبيا النفطي تدريجيًا منذ التوصل لاتفاق في منتصف 2016 لفتح موانئ تصدير الخام في شرق البلاد، بعدما أغلقها فصيل من حرس المنشآت النفطية على مدى عدة سنوات، وتسبب هبوط الإنتاج في شل حركة اقتصاد البلد العضو في أوبك الذي يعتمد على مبيعات النفط في جني الإيرادات.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل