الحرس الوطني السعودي

مؤسسة عسكرية مستقلة عدد عناصرها حوالي 100 ألف رجل، وهي أفضل الوحدات البرية تجهيزا في السعودية.

بدأ الحرس الوطني السعودي بمكتب عام 1368 للهجرة، ثم انتهى إلى وزارة قائمة بذاتها عام 1434، وهو يضم وحدات أمن خاصة، ووحدات إسناد، وكتائب، ولديه عدة إدارات بينها هيئة شؤون الأفراد، والاستخبارات، وهيئة الإمداد والتموين، والعمليات، والطيران.

أسس الملك الراحل عبد العزيز مكتب الجهاد والمجاهدين في عام 1368 هـ، فكان نواة الحرس الوطني، حيث تم تطوير عمل المكتب عام 1374.

ويذكر موقع وزارة الحرس الوطني على الإنترنت أن الأمير عبد الله بن فيصل الفرحان كان أول من تولى رئاسة الحرس الوطني، قبل أن يتولى المنصب الأمير خالد بن سعود بن عبد العزيز سنة 1376، وخلفه الأمير سعد بن سعود بن عبد العزيز.

ويُعد تعيين الأمير عبد الله بن عبد العزيز رئيسا للحرس الوطني سنة 1382 هـ، منعطفا مهما في تاريخ الجهاز الذي تحول من وحدات تقليدية إلى مؤسسة عسكرية قائمة بذاتها.

وعرفت العملية التنظيمية لهذه المؤسسة تطورا مهما سنة 1394 هـ، عندما أنشأت كتائب الأسلحة المشتركة التي كانت نواة لألوية المشاة الآلية، وتتمتع بقدرات قتالية عالية.

كما شُكلت وحدات الأمن الخاصة، ووحدات الإسناد مثل الهندسة، والإمداد والتموين، والاتّصالات، ووحدات الإسناد الطبّيّ.

وفي سنة 1434 هـ، صدر أمر ملكي سعودي بتحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة، وعُين الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزيرا للحرس الوطني.

وقد أمر الملك سلمان بن عبد العزيز الحرس الوطني في أبريل/نيسان 2015 الوزارة بالمشاركة في عاصفة الحزم، وذلك قبيل انتهائها، واستبدالها بعملية إعادة الأمل.

بحسب موقع وزارة الحرس الوطني على الإنترنت، يتألف الجهاز العسكري للوزارة من:

تأسست هذه الهيئة عام 1381 هـ تحت مسمى الشعبة العسكرية، قبل أن تحمل مسماها الحالي عام

1417 هـ، وهي توفر الخطط والتجهيزات وعمليات التقييم وتنفيذ العمليات والتوجيهات المتعلقة بشؤون الأفراد بحسب نظام الخدمة، إلى جانب إنجاز الإجراءات الإدارية لطالبي الالتحاق بالخدمة العسكرية، والمحافظة على جاهزية الوحدات فيما يرتبط بالقوة البشرية، كما تتكلف بتنفيذ إجراءات العمل التعبوية وفق إجراءات معينة.

تتكلف بمهام عدة بينها الإعداد والإشراف وتنفيذ خطط العمليات القتالية والأمنية، وخطط الطوارئ، وتنظيم وتشكيل وتسليح وتدريب وتطوير وتكامل قوات الحرس الوطني العسكرية، ومن إنجازاتها تطبيق إجراءات العمل التعبوية، كما تنسق جميع أوجه الإسناد المباشر وغير المباشر والإسناد الجوي، بالإضافة إلى إعداد الخطط الأمنية والإجراءات الوقائية.

ولدى وزارة الحرس الوطني عدة إدارات ووحدات هي وكالة الشؤون الفنية، وسلاح الإشارة، والشؤون الصحية، والإرشاد والتوجيه، والإدارة العامة للعلاقات والمراسم، ومركز المعلومات، والإدارة العامة للشؤون المالية، والإدارة العامة لشؤون المتقاعدين، وإدارة مطابع الحرس الوطني، والدفاع  الجوي، ومدارس الحرس الوطني، والإدارة العامة للأفواج.

ومن ضمن مهام الحرس الوطني مساندة القوات المسلحة بوزارة الدفاع أثناء الحرب مع عدو خارجي، ومساندة وزارة الداخلية عند اختلال الأمن الداخلي، ومكافحة الإرهاب والمنظمات الإرهابية.