أحمد مجاهد: مسرحيات صلاح عبد الصبور لم تأخذ حقها من التمثيل والعرض

استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان "مسرح صلاح عبد الصبور الشعري"ضمن فعاليات الدورة الـ 48 للمعرض، شارك في الندوة الدكتور أحمد مجاهد، الدكتورة نرمين الحوطي أستاذة المسرح بالكويت، الدكتور هاني أبو الحسن، الشاعر أسامة جاد.

قال أحمد مجاهد :"صلاح عبد الصبور كان يهتم بالجانب الموضوعي، فمسرحية "مأساة الحلاج" قد يبدو باحثا عن الحرية، وفي مسرحية" الأميرة تنتظر" يطرح نموذجا للمثقف، وكذلك في "مسافر ليل"التي ليس بها إلا شخصيتن، في "ليلى والمجنون" كل الأبطال مثقفين".

وأضاف: "يصنع صلاح عبد الصبور في مسرحية "مأساة الحلاج" نموذج لتعدد القتلة، والشهود الذين وقفوا في صف من يمنحهم الخبز الآن، وفي مسرحية "الأميرة تنتظر"التي قد يراها البعض مسرحية أسطورية بعيدة عن السياسة، لكن بها الكثير من الإشارات السياسية صورة من الصراع بين القوة والمثقف، على الرغم من أن مسرحية" مسافر ليل"تم ترجمتها إلى عدة لغات وعرضها في العديد من الدول الأوروبية إلا أن مسرحيات صلاح عبدالصبور لم تأخذ حظها من التمثيل والعرض في مصر والعالم العربي".

وتابع مجاهد: "كان صلاح عبدالصبور يختار رموزا ثقافية لمواجهة الجلاد يعرف تماما ماذا يفعل وماذا يكتب، بل وأظن أن صلاح من لأفضل الكتاب العرب الذين كتبوا المسرح الشعري، وكان من المعروف عنه تحفظه على قصيدة النثر، وعلى كل حال فإنه إلى يوم وفاته في أوائل الثمانينات، فقد كانت قصيدة النثر تجربة لم تتضح معالمها بعد".