المحتوى الرئيسى

الحزب الاشتراكي الفرنسي يختار مرشحه للانتخابات الرئاسية

01/29 13:07

يختار الحزب الاشتراكي الفرنسي الضعيف والمقسم، مرشحه للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في مايو، في الدورة الثانية من اقتراع تمهيدي، الأحد، يتنافس فيه «بونوا امون» الأوفر حظا، ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس.

وحاول «فالس» 54 عاما، الذي يشدد على خبرته في الحكم في أجواء تهديد جهادي لفرنسا، هذا الأسبوع تقليص الفارق بينه وبين خصمه، مؤكدا أنه «مرشح المصداقية» في مواجهة خصمه «بونوا امون» 49 عاما، الذي يركز برنامجه على العدالة الاجتماعية. ويصف «فالس» هذا البرنامج بـ«الأوهام».

ويرى محللون أن هذه الهجمات المتبادلة تعزز الشرخ بين اليسارين، وتؤثر على ضرورة تكتلهما بعد الانتخابات التمهيدية في أجواء صعبة أصلا للحزب الاشتراكي، الذي أضعف بعد 5 سنوات في السلطة.

وكان «امون» حصل في الدورة الأولى التي جرت في 22 يناير، على 36% من الأصوات مقابل 31.5% لـ«فالس».

وأيا كان الفائز، سيأتي في المرتبة الأخيرة خلال الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية بعد مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، والمحافظ فرنسوا فيون، وكذلك الوزير اليساري السابق الذي انتقل إلى الوسط امانويل ماكرون، ومرشح اليسار المتطرف جان لوك ميلانشون، بحسب استطلاعات الرأي.

وتبقى نسبة المشاركة في انتخابات، الأحد، العامل المجهول بعد دورة أولى قاطعها الناخبون ولم يصوت سوى 1.65 مليون شخص فيها، بحسب الأرقام النهائية، بينما نجحت الانتخابات التمهيدية لدى اليمين في استقطاب أكثر من 4 ملايين ناخب في نوفمبر.

وخلال الحملة الانتخابية، انشغلت الطبقة السياسية الفرنسية ومعها وسائل التواصل الاجتماعي بما أطلق عليه اسم «قضية بينيلوب فيون» زوجة مرشح اليمين فرنسوا. ويعمل المسؤولون في حملة «فيون» بقوة على تهدئة هذه القضية استعدادا لمهرجان انتخابي كبير سينظمه الأحد.

وبينيلوب فيون متهمة بأنها استفادت من رواتب بلغت قيمتها نحو نصف مليون يورو خلال نحو 10 سنوات مقابل عمل لم تقم به.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل