المحتوى الرئيسى

4 عناصر قوة للمنتخب المغربي في لقاء الفراعنة

01/28 10:29

مواجهة تترقبها الجماهير المصرية، يوم الأحد المقبل، عندما يلتقي المنتخب المصري مع نظيره المغربي ضمن لقاءات الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا بالجابون.

مباراة ثأرية للفراعنة الذين يمنون النفس بكسر النحس المستمر أمام أسود الأطلسي، بعد الفشل في الفوز بأي مباراة منذ عام 1986، والذي كان الفوز الثاني في التاريخ على أسود الأطلس، مما يجعل المغرب هي عقدة مصر في جميع المنافسات.

الفراعنة تأهلوا للدور ربع النهائي بعد تصدره المجموعة الرابعة بفوزين على أوغندا وغانا، وتعادل سلبي أمام مالي، ليلتقي شقيقه المغربي الذي حل ثانيًا بالمجموعة الثالثة بعد فوزين على توجو بثلاثة أهداف لهدف، وعلى كوت ديفوار بهدف دون رد، بجانب خسارة من الكونغو الديمقراطية.

ويملك المنتخب المغربي عدداً من العناصر الهامة التي أهلت المنتخب للتأهل لربع النهائي على حساب كوت ديفوار، والذي يعد أبرزهم ما يلي:

اللاعب المغربي صاحب الثمانية والعشرون عامًا، يلعب في صفوف فريق ديبورتيفو لاكرونيا منذ العام الماضي بصفقة انتقال حر هذا الموسم، بعد لعبه موسمًا على سبيل الإعارة من التشي الإسباني.

ولعب فيصل هذا الموسم مع ديبورتيفو 12 مباراة بالدوري الإسباني ولقاء بالكأس، وصنع هدفًا في كل مسابقة، وهو معدل غير جيد مقارنة بالموسم الماضي، الذي لعب جميع مباريات الدوري، وسجل 5 وصنع 4 أهداف.

فيصل انضم لمنتخب المغرب في سن صغير، وذلك بعد انضمامه للمنتخب في 16 نوفمبر 2015، بعد تألقه مع ديبورتيفو لاكرونيا، ولعب مباراة الإياب بالدور الثاني بتصفيات كأس العالم 2018، ولعب أمام غينيا الاستوائية، وقتها كان يقود بادو الزاكي منتخب المغرب، إلا أنه مع رينار بدأ فيصل يحصل على حظه مع الفريق، وصنع 3 أهداف، منهم هدفين في اللقاءات الثلاثة التي خاضها بكأس الأمم الإفريقية هذا الموسم.

ويمتاز فيصل بدقة تنفيذ الضربات الحرة، والتي أسفرت عن هدفين في مرمى توجو، بجانب تهديد مرمى كوت ديفوار في مناسبات عدة.

مهاجم المنتخب المغربي، صاحب 19 عامًا، والذي تم تصعيده هذا الموسم للفريق الأول بنادي مالاجا الإسباني، وشارك في 10 مباريات بالدوري، وسجل هدفًا في مرمى ايبار، في لقاء فاز به مالاجا بهدفين لهدف، وصنع هدفًا في تعادل فريقه أمام فالنسيا، بهدفين لمثلهما.

الناصيري انضم للمنتخب المغربي بعد تألقه مع فرق شباب مالاجا، وتحديداٌ بمباراة ألبانيا الودية، في 31 أغسطس الماضي، واستمر تواجده طوال هذه المباريات الثمانية سواء الودية أو الرسمية، وسجل خلالها هدفًا وصنع هدفين.

ويمتلك قدرة قوية على التصويب من خارج المنطقة، بجانب أنه مهاجم مشاكس يقوم بالضغط الدائم على الدفاعات واستخلاص الكرة، كما يملك القدرة على فتح اللعب لزملائه.

لاعب الوسط المدافع، والذي وظفه رينارد هذه البطولة في مركز المدافع الصريح، ويعالج بقدر الاستطاعة الأخطاء الدفاعية الواضحة في صفوف أسود الأطلسي الخاصة بالتمركز، واستطاع قيادة منتخب بلاده للحفاظ على شباكه نظيفة خلال مباراة كوت ديفوار، بجانب أن يملك القدرة على الزيادة العددية في الهجوم، واستخدام الرأس والتي جلبت هدف التعادل أمام توجو، وسهل مهمة فريقه في الفوز فيما بعد.

يلعب صاحب الـ 26 عامًا في فريق ولفرهامبتون، أحد فرق الدرجة الثانية الإنجليزية، قادمًا  من انجيه الفرنسي، وخاض 12 مباراة بدوري الدرجة الثانية الإنجليزية وصنع هدفًا وحيدًا.

وانضم رومان في 2012 للمنتخب المغربي في لقاء ودي أمام توجو، أثناء تولي المغربي رشيد الطاوسي مسئولية تدريب أسود الأطلسي، وغاب حتى عاد مع هيرفي رينارد، وأصبح عنصراً أساسيا منذ مارس الماضي وحتى الآن.

الجناح الأيمن، والذي يتم توظيفه في وسط الملعب في طريقة 3/5/2 كلاعب يساند الدفاع والهجوم في نفس الوقت،  ويلعب في صفوف موناكو الفرنسي منذ 2012، وخاض معهم 14 مباراة هذا الموسم، وغاب عن عدد كبير من المباريات بسبب الإصابة منذ منتصف مارس وحتى نهاية نوفمبر.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل