المحتوى الرئيسى

"حلب لبيه" حملة تبرعات قطرية للسوريين

01/28 09:22

حملة إغاثية قطرية واسعة لنصرة وإغاثة المدنيين في حلب المنكوبة، نظمتها اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني في قطر، بمشاركة خمس مؤسسات خيرية. 

نظمت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني في قطر حملة "حلب لبيه" في العاصمة الدوحة، تحت شعار بيت من قصيدة لمؤسس الدولة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، قال فيه:

 جمعناه من كسب حلال يزكى   وخرجناه فيما يرضي الوهاب

وجاءت الحملة بناء على توجيهات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أمر بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة يوم 18 ديسمبر/كانون الأول 2016 تضامنا مع أهل حلب "الذين يتعرضون لأشد أنواع القمع والتنكيل والتشريد والإبادة".

وقد استنفرت كافة مؤسسات ووزارات الدولة القطرية الحملة التي وصفت بأنها أكبر حملة تبرعات لنصرة الشعب السوري" في منطقة درب الساعي.

ودعت اللجنة المنظمة للاحتفالات إلى التبرع مساندة للأشقاء السوريين، وبثت القنوات القطرية فعاليات الحملة بشكل مباشر في اليوم الوطني، واستمرت عملية جمع التبرعات حتى يوم 20 ديسمبر/كانون الأول 2016.

أطلقت الحملة خمس مؤسسات خيرية، ووضعت مئة صندوق لجمع التبرعات في الأسواق والمجمعات والأماكن العامة. كما أعلنت مؤسسات ثقافية وترفيهية وسياحية ورياضية عن تنظيم أنشطة مختلفة يذهب ريعها لصالح سكان مدينة حلب.

الهلال الأحمر القطري: تأسس في مارس/آذار 1978 كأول منظمة خيرية تطوعية في الدولة بهدف مساعدة وتمكين الأفراد والمجتمعات الضعيفة دون تحيز أو تمييز، وتم الاعتراف به دوليا عام 1981 بانضمامه إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف.

قطر الخيرية: منظمة تنموية وإنسانية رائدة تنهل من مختلف التجارب البشرية المثلى لتحقيق أقوى تأثير من أجل أبلغ أثر، شعارها "معاً لحياة كريمة"، رسالتها دعم الفئات الاجتماعية الأكثر احتياجا وفقا لمبادئ الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، بالتعاون مع شركاء التنمية والعمل الإنساني.

مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف": لديها مشاريع متنوعة عديدة داخل قطر وخارجها، توجد في أكثر من 97 دولة على امتداد القارات الخمس، وتعمل وفق شعار "رحمة الإنسان فضيلة".

مؤسسة الشيخ عيد الخيرية: تأسست عام 1995 لتقديم الإغاثة والمساعدات إلى المحتاجين في شتى مناطق العالم، ودعم المشاريع التنموية والأنشطة التربوية والدعوية، حملت اسم الراحل الشيخ عيد بن محمد بن ثاني بن جاسم بن محمد بن ثاني (1922-1994) الذي أوصى بوقف ثلث ماله على أعمال الخير.

 مؤسسة عفيف الخيرية: أسست عام 2012، قدمت منذ نشأتها رؤية فريدة من العمل الخيري والإنساني فكرته تقديم العون المستمر والمستدام، ترى أن التبرع من أهل الخير يستمر فيه العطاء من خلال تمكين الناس الأكثر حاجة وفقرا لإيجاد عمل عفيف يكفيهم.

وشارك سوق واقف التراثي في حملة إغاثة المدنيين في حلب، حيث بادر 89 مشروعا بتخصيص ريعه للحملة كل وفق مقدرته، وذلك تحقيقا للمسؤولية الاجتماعية والإنسانية.

جمعت حملة "حلب لبيه" خلال اليوم الأول نحو 245 مليون ريال (نحو 70 مليون دولار) وبلغت قيمة التبرعات العينية نحو 10 ملايين ريال في غضون سبع ساعات، ليصل المبلغ مجتمعا قرابة ربع مليار ريال، بمعدل 35 مليون ريال كل ساعة.

وكانت الحملة قد جمعت 232 مليون ريال قطري (63.5 مليون دولار) خلال أول خمس ساعات من إطلاقها.

وجاء التبرع الأكبر من مؤسسة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للرعاية الاجتماعية والتي تبرعت بـ50 مليون ريال، كما تبرعت وزارة الأوقاف بعشرة ملايين ريال.

كما تبرع فاعل خير لم يذكر اسمه بعشرة ملايين ريال، وتبرعت فاعلة خير اكتفت بذكر اسمها الأول "سارة" بخمسة ملايين ريال.

وشارك في حملة التبرعات مختلف الأشخاص بينهم أطفال تبرعوا بمدخراتهم، ونساء بمصوغاتهم الذهبية، وقام أحد المعاقين بالتبرع بكرسي متحرك، كما تبرع البعض بجمال وخيول وأغنام.

بينما قررت مجموعة من المؤسسات والمطاعم الشهيرة تخصيص إيراداتها ليوم 18 ديسمبر/كانون الأول 2016 لصالح أهل سوريا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل