المحتوى الرئيسى

ترامب يستقبل رئيسة وزراء بريطانيا ويشيد بالخروج من الاتحاد الأوروبي

01/28 05:34

وشددت رئيسة الحكومة المحافظة، في 17 من يناير/كانون الثاني الجاري، على "بناء مملكة متحدة منفتحة على العالم، توقع اتفاقياتها التجارية الخاصة مع جميع دول العالم"، ووصفت الخروج من الاتحاد بـ"الفرصة" لتحقيق "بريطانيا عالمية" غير محصورة بالسوق الأوروبية.

وفي وقت سابق، وعدت ماي الشعب البريطاني بالشروع في آلية الخروج من الاتحاد الأوروبي، بحلول نهاية آذار/مارس المقبل.

في سياق آخر، كشف الرئيس الأميركي في المؤتمر نفسه، أنه "من المبكر الحديث عن رفع العقوبات المفروضة على روسيا".

وأشار إلى أنه "لا يعرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل شخصي بعد"، إلا أنه "منفتح على العمل معه"، وتعزيز العلاقة بين الجانبين، انطلاقاً من العمل المشترك في محاربة تنظيم "داعش".

أما ماي فأكدت من جانبها في هذا الصدد، ضرورة استمرار العقوبات المفروضة على موسكو، في حال استمرار الأخيرة "بزعزعة استقرار أوكرانيا".

يُذكر أن ترامب تعهّد، أثناء حملته الانتخابية، بتحسين العلاقات مع روسيا، حال انتخابه رئيسًا.

ورفضت رئيسة وزراء بريطانيا الرد على سؤال حول أبرز نقاط الاختلاف بين بلادها والولايات المتحدة، غير أن ترامب تحدث عن مسألة التعذيب التي كانت ماي قد أعربت قبيل وصولها لواشنطن، عن رفضها لموقف الرئيس الأميركي الجديد منه.

وفي هذا السياق، قال ترامب: "لديّ وزير دفاع ممتاز، وهو صرح بأنه لا يؤمن بنجاعة استخدام التعذيب، وأنا أخالفه في ذلك، إلا أن الأمر يرجع له".

وفي أكثر من مناسبة، قبل وبعد توليه الرئاسة، أعرب ترامب عن اعتقاده بأن تعذيب المشتبه بهم في قضايا تتعلق بالإرهاب؛ سلوك "فعّال"، بالرغم من إيقافه من قبل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

وعن العلاقات مع المكسيك، قال ترامب إنه تحدث هاتفياً مع نظيره المكسيكي إنريكي بينيا نيتو، واتفق معه على إجراء مباحثات في الأشهر المقبلة.

ولفت إلى أن الاتصال الهاتفي تناول تأكيد الجانبين على "العمل سوياً لتحقيق علاقة عادلة".

وكانت العلاقات بين البلدين شهدت توتراً متصاعداً في الفترة الأخيرة، بلغ ذروته أمس الخميس، مع إعلان الرئيس المكسيكي إلغاء زيارة كانت مقررة لواشنطن نهاية الشهر الجاري، بسبب إصرار الرئيس الأميركي على تحمل المكسيك تكلفة بناء جدار حدودي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل