صور| «معدية القرشي» اغتصاب وتحرش وموت.. ورئيسة الحي: الأهالي السبب

"الموت دهسًا" أو التعرض للتحرش والاغتصاب، لا يفلت منهما مواطنًا، إذا وطأت قدماه ممر جانبية القرشي بمدينة طنطا، الذي تحول إلى شبح يخطف أعمار الأبرياء، وبات كابوسًا يداهم أرواحهم.

رصدت "التحرير" معدية الموت الواصلة بين منطقتي القرشى والجانبية بدائرة ثاني طنطا، وهي عبارة عن ممر يصل بينهما، وفي المنتصف شريط السكة الحديد، وطريق القطارات الواصلة بين طنطا وأجوارها، واشتكى المواطنون من تعرض حياتهم للخطر في أي وقت بسبب مرور القطارات، دون تحذير، وتعريض أطفالهم وبناتهم للتحرش والاغتصاب.

يقول أحمد مصطفى، 44 عامًا، من سكان المنطقة: "المعدية تعرض حياتنا للخطر، ولا بديل عنها لأنها تربط ما بين القرشى والجانبية بشكل مباشر، والاستغناء عنها معناه اللجوء، لركوب "التوكتوك" وهو خطر أيضًا، خاصة وقت الليل، إضافة إلى دفع مبالغ مالية كبيرة، والسكان في حالة فقر وحاجة"، مطالبًا الحكومة بتطوير المعديات لتصبح آمنة.

وتذكر فوزية عبد الستار، 52 عامًا: "أنا مسنة وتقدم بي العمر، ولا أقدر على قطع مسافة طويلة دون الممر، رغم أنه يعرض حياتنا للخطر، ويصيب الأطفال بالفزع والرعب، خاصة أنه على شريط سكة حديد وحركة القطارات لا تتوقف".

ويوكد أهالي المنطقة أن المعدية تجعل الأطفال والفتيات عرضة للبلطجية، في الأوقات المتأخرة، إذ حدثت حالات كثيرة من التحرش واغتصاب الفتيات والأطفال، غير حوادث القطار المستمرة.