العرب في نهائي كأس العالم العسكرية للمرة الرابعة

بلغ المنتخب العماني نهائي بطولة كأس العالم العسكرية لكرة القدم التي يستضيفها بعدما تخطي اليوم في الدور قبل النهائي نظيره المصري بركلات الترجيح بنتيجة (4-1) عقب انتهاء اللقاء في شوطيه الأصليين والإضافيين بهدفين لمثلهما.

وعلى ملعب "مجمع الملك قابوس" انتهى الشوط الأول بشباك نظيفة بين المنتخبين، قبل أن يفتتح المصريون باب التسجيل بأقدام الجناح البديل أحمد الشيخ في الدقيقة 72 ، إلا أن أصحاب الأرض تمكنوا من خطف التعادل قبل نهاية اللقاء بخمس دقائق من ركلة جزاء نفذها عبد العزيز حميد المقبالي.

واحتكم الفريقان لشوطين إضافيين، تمكن خلالهما المقبل مجددا من وضع المنتخب العماني في المقدمة في الدقيقة 94.

ولكن لم تستمر فرحة أصحاب الأرض سوى دقيقتين بعدما تمكن أحمد سامي من تعديل الكفة للمصريين بهدف التعادل ليلجأ الطرفان للركلات الترجيحية التي ابتسمت في النهاية للعمانيين بنتيجة (4-1).

وتعد هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يبلغ فيها المنتخب الخليجي المباراة النهائية، بعد نسختي 2013 و2015 ، ولكنه سيبحث خلال نهائي هذا العام عن لقبه الأول.

في المقابل، فشل "الفراعنة" مجددا في مواصلة المشوار نحو الظفر باللقب السادس في تاريخهم بعد أعوام (1993 و1999 و2001 و2005 و2007)، وأيضا في بلوغ المباراة النهائية منذ آخر ظهور لهم في 2011 بالهند عندما خسروا اللقب لحساب الجزائر.

وفي مباراة نصف النهائي الأخرى التي أقيمت اليوم، عاد المنتخب القطري للظهور في المباراة النهائية بعد طول غياب بعدما تغلب على نظيره السوري بركلات الترجيح بنتيجة (3-2) بعد انتهاء اللقاء بتعادل إيجابي بهدفين لمثلهما.

جاءت الأهداف الاربعة للقاء في شوطه الأول حيث تقدم السوريون بهدفين حملا توقيع محمد الواكد في الدقيقتين 15 و24 من ركلتي جزاء.

ولكن "العنابي" القطري انتفض وتمكن أولا من تذليل الفارق في الدقيقة 30 بأقدام عبدالقادر نغوم قبل أن يخطف إبراهيما كيتا هدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع لنفس الشوط.

ولم تتغير الأمور خلال شوط المباراة الثانية، ليمتد اللقاء لشوطين إضافيين لم يشهدا أهداف، لتقول ركلات الترجيح كلمتها في النهاية والتي رجحت كفة المنتخب القطري.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يبلغ فيها المنتخب الآسيوي المباراة النهائية منذ نسخة 1981 التي استضافها قبل أن يسقط أمام نظيره الكويتي، بينما هذه هي المرة الثانية التي تبلغ فيها سوريا هذه المرحلة بعد نسخة 81 أيضا التي حلت فيها ثالثة.