المحتوى الرئيسى

الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج ينظم المؤتمر الثوري الثالث

01/26 21:48

بالفيديو والصور .. صاحب السمو يرعى حفل تخرج كلية أحمد بن محمد العسكرية

ترامب يهدد المكسيك .. ورئيسها يرد

بالصور.. ربيع قطر يجذب الزوار الخليجيين

قطر.. الأعلى عالمياً في متوسط دخل الفرد

قطر ترحب بدعوة الرئيس الأمريكي إقامة مناطق آمنة في سوريا

روح 25 يناير تتألق في باريس

منوعات الخميس 26-01-2017 الساعة 09:34 م

بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، نظم الائتلاف العالمي للمصريين بالخارج عدة فعاليات وندوات في باريس والعواصم الأوروبية والأمريكية، وقد نظم هذا الأسبوع بالتعاون مع مركز قصد للدراسات العربية والتطوير، وجملة من الجمعيات الحقوقية المصرية والعربية في باريس، المؤتمر الثوري الثالث بعنوان "الواقع العربي.. ربيع الثورة وخريف الفوضى" بمشاركة كوكبة لامعة من الرموز الثورية إلى جانب عدد من الشخصيات الحقوقية والسياسية والإعلامية في باريس وشخصيات تمثل دول الربيع العربي.

وناقش المشاركون حصيلة أكثر من 6 سنوات من الثورات التي هزّت المنطقة العربية ولا تزال أصداؤها تتردد في كل مكان وأحدثت تغييرات عميقة غير قابلة للتجاوز أو الإلغاء سواء في البنية السياسية والاجتماعية للدول أو في وعي شعوبها ونخبها بالتغيير الذي حدث فوضى". وتخلل المؤتمر نقاشات وندوات، حيث تحدث عبد الرحمن يوسف أيضا بصفته الناطق باسم "الهيئة التحضيرية للجمعية الوطنية المصرية"، بمداخلة، تحت عنوان "الجمعية الوطنية وحلم الاصطفاف"، وأكد"ضرورة توجيه معارضي الانقلاب ومناهضيه، جُهودَهُم ضد النظام وليس ضد بعضهم البعض، وبالتالي يجب على كل أطياف المعارضة معرفة خصومها الحقيقيين، ثم يجب عليها أن تعرف حلفاءها الحاليين وحلفاء الغد المحتَمَلين والحلفاء التكتيكيين والحلفاء الإستراتيجيين، ثم يجب أن تعرف الغاية الأساسية، وهي إسقاط دولة الأسياد والعبيد والاستبداد وإقامة حياة ديمقراطية في دولة القانون.

وقال: إن الأمة تقف على أعتاب مرحلة حاسمة وحساسة من تاريخها، فحركة التغييرات الكبيرة التي عرفتها المنطقة تراوحت بين سقوط أنظمة وترنح أخرى وبين انقلابات مختلفة على الثورات نفسها منها الانقلاب العسكري كما هو الحال في مصر أو الانقلاب الانتخابي كما هو الحال في تونس أو الحرب الأهلية كما هو الحال في سوريا أو تصدير الانقلاب كما هو الحال في ليبيا. لكن هذه التغييرات أثبتت من جهة أخرى أن الصراع في المنطقة لا يقتصر على المواجهة المفتوحة بين الشعوب والأنظمة الاستبدادية بل يتجاوزه إلى طرف ثالث هو الأخطر على الشعوب وعلى الأنظمة وهي القوى الخارجية المستفيدة من التناقضات الداخلية في المنطقة العربية.

كما تحدث الدكتور جورج صبرة، رئيس المجلس الوطني السوري، عن "الربيع العربي: حالات وأحوال"، لينقل صوت سورية الجريحة.. محطة الربيع العربي الأصعب، والأكثر تكلفة بالأرواح والدماء والتشرد أمام أهلنا في المغرب العربي، حيث ولَّدوا الشرارة الأولى". وقال:"إن الصراعات الحادّة التي تشغل المنطقة العربية، والتي أفرزت الربيع العربي، ومجرياته، تبدو ذات جذر مشترك رغم بعض التباينات، وتشرب من مَعين واحد، رغم التعدد المفرط في الخصوصيات والمكونات والظروف".

كما تحدث عن محرّكين دائمين للتصعيد والتراجع في العالم العربي: "أولهما أزمة الدولة الوطنية وعجزها وتشوهاتها بل انهيارها، وثانيهما، هو فشل المنظومات العربية والإقليمية، وفوضى العلاقات والاختراقات والمصالح الأنانية المتشابهة المتشابكة التي أفرزتها العولمة على الصعيد الدولي.

وعن الثورة التونسية تحدث عالم الاجتماع ووزير الثقافة التونسي السابق في فترة الترويكا، د.مهدي مبروك، فقال إن الثورات في القرنين الماضيين كانت ثورات مثقفين، أي ثورات الأيديولوجيا، بصفة عامة، أما الثورة التونسية فإنها الثورة الأولى في القرن الواحد والعشرين، التي كانت ثورة من دون مثقفين، وهو ربما امتياز للثورة التونسية، التي لم تكن ثورة أيديولوجيا، وإلا تحولت إلى نظام شمولي.

من جهته قال الكاتب المغربي مصطفى البراهمة، عضو "حزب النهج الديمقراطي"، إن الثورات العربية، التي تربط شعوبَها علاقاتٌ وجدانية، جاءت في وقتها المحتوم، وشروطُها الموضوعية كانت قائمة، بقوة، بسبب الاستبداد، المتفاوت من بلد عربي إلى آخر، إنْ باسم القومية أو الوطنية، وأيضا بسبب وجود اقتصاد الريع وعدم الحاجة إلى السوق، وهو ما يفسّر فشل العرب في إنشاء سوق عربية، لأنها بلدان غير منتجة، تتحكم في اقتصاداتها مافيوزات واحتكارات".

ثم اختتم اللقاء د.أنور مالك، الباحث السياسي والمراقب الدولي الجزائري وضابط الجيش السابق، بعرض التجربة الجزائرية التي لم تستفد منها الثورات العربية، في حين أن الأنظمة العربية المستبدة استفادت منها، ففي 5 أكتوبر 1988 تظاهر شباب جزائريون وطالبوا بإسقاط الحزب الحاكم، وقتل أكثر من 500 شاب بالرصاص الحي، فاضطر الرئيس الجزائري لإجراء انفتاح ثم انتخابات وحين فاز بها الإسلاميون انقلب عليهم العسكر.

وبعد الانقلاب في الجزائر بدأت المقاومة السلمية التي كانت تنطلق من المساجد، كل يوم جمعة، سنة 1992، وكما حاول الأسد عسكرة الثورة وتشويهها ثم دوره في خلق داعش، سبقه النظام الجزائري، عبر تشويهه للثورة ثم خلق "الجماعة الإسلامية المسلحة"، التي كانت ترتكب نفس فظاعات داعش.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل