المحتوى الرئيسى

جميلة إسماعيل تقود أعضاء «الدستور» لرفض رئاسة «داود»

01/26 18:54

يبدو أن حزب الدستور الذى أسسه الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق، بعد ثورة 25 يناير، دخل نفقًا مظلمًا، بسبب انقسام أعضائه، على شرعية فوز خالد داود برئاسته بالتزكية.

بدأت المعركة بعد إعلان فوز خالد، حيث اتهم قيادات بالحزب، لجنة الإشراف على الانتخابات بالتلاعب بإرادة الأعضاء.

وكشفت مصادر من داخل حزب «الدستور»، أن الإعلامية جميلة إسماعيل، القيادية بالحزب، التى اختفت عن الساحة السياسية خلال الفترة الماضية، تقف وراء البيانات الإعلامية، التى انتشرت سواء من الهيئة العليا للحزب أو من مجلس الحكماء، بهدف خلق حالة من الجدل تنتهى بعودتها للمشهد كرئيس للحزب.

وأصدر أعضاء الهيئة العليا بالحزب بيانًا، أكدوا فيه أن الانتخابات التى انتهت بفوز داوود ليست ديمقراطية، مؤكدين أن ما يحدث فى حزب الدستور يعيد إلى الإذهان ما حدث فى حزب الغد من سيطرة البعض عليه.

وأكد أعضاء الهيئة العليا، أن الحزب بهيئاته الرسمية الشرعية المنتخبة سبق وأعلن عن موعد لإجراء انتخابات لائحية، تضم كل أطياف الحزب دون استبعاد أحد فى 30 مارس المقبل.

ودعت هيئات الحزب كل الأعضاء إلى الاشتراك فى الانتخابات لاختيار قيادة جديدة للحزب غير مشكوك فى شرعيتها، حسب اللوائح التى وافقوا عليها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل