المحتوى الرئيسى

ارتفاع أعداد شهداء انتفاضة القدس المحتلة لـ 278

01/26 16:55

قال مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني إن عدد شهداء انتفاضة القدس المحتلة التي انطلقت في الأول من أكتوبر 2015، ارتفع إلى 278 شهيدًا، بعد استشهاد الشاب حسين سالم أبو غوش 24 عامًا، من مخيم قلنديا شمال القدس، بزعم نتيه تنفيذ عملية دهس شرق رام الله.

وأشار المركز -في دراسة إحصائية أعدها اليوم الخميس- إلى أن انتفاضة القدس سجلت 7 شهداء منذ مطلع العام الجاري 2017، وأن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء خلال الانتفاضة، وبلغ عدد شهدائها 78 شهيدًا، تليها القدس 62 شهيدًا، رام الله 26، جنين 21، نابلس 20، بيت لحم 16 شهيدًا، طولكرم 6 شهداء، سلفيت 4، وقلقيلية 4 شهداء.

وأوضح أن عدد شهداء الداخل المحتل بلغ 3 شهداء، وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 35 شهيدًا.

ووفقًا للفئة العمرية، استشهد خلال انتفاضة القدس، 79 طفلًا وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر)، الذي استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر (15 عامًا) في الخليل.

فيما بلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في الانتفاضة، 24 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدات قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عامًا، أصغرهن الطفلة رهف حسان ابنة العامين، والتي ارتفعت في قصف إسرائيلي على غزة.

وأكدت الدراسة أن 80 % من عوائل الشهداء اعتمدت في عرفة خبر استشهاد ابنها على الإعلام، فيما عبر 86% عن عدم رضاهم عن المؤسسات التي تتابع الشهداء، بالإضافة إلى اتهام الإعلام بالتقصير في متابعة الشهداء.

وعن التوزيعة الفصائلية، ظلت فئة المستقلين تزيد عن حاجز 60 % من أعداد الشهداء في المجمل العام، مع بلوغ نسب المنظمين من الشهداء بنحو 23 % تقريبًا، والباقي من أنصار الفصائل.

وقالت الدراسة إنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كانت "إسرائيل" تحتجزهم، إلا أنه بقي 8 جثمانًا لشهداء من انتفاضة القدس، آخرهم الشهيد فادي القنبر.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل