المحتوى الرئيسى

"كشفتها القمامة".. تفاصيل جديدة حول اعتداءات بروكسل وباريس.. لهذا خطط المعتدون للخطف

01/26 11:16

كشفت وسائل إعلام بلجيكية تفاصيل جديدة حول اعتداءات باريس وبروكسل الإرهابية، قائلة إن أفراداً في الخلية الإرهابية التي تقف وراء الاعتداءات قد فكروا في خطف شخصيات أيضاً من أجل التوصل إلى إطلاق سراح معتقلين في بلجيكا، بينهم منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل.

وقالت شبكتا التلفزيون البلجيكيتان "آر تي بي إف" الناطقة بالفرنسية، و"في آر تي" الناطقة بالفلمنكية إن المحققين توصلوا إلى هذه النتيجة من تسجيل لمحادثة عثُر عليها على كمبيوتر محمول، تُرك في سلة للمهملات في شيربيك بمنطقة بروكسل، بالقرب من المخبأ الذي انطلق منه منفذو الاعتداء على مطار بروكسل في 22 مارس/ آذار.

والمحادثة جرت بين إبراهيم البكراوي ونجيم العشراوي، اللذين فجَّرا نفسيهما في المطار، وخالد البكراوي الانتحاري في مترو ميلبيك من جهة، وقيادي في تنظيم داعش بسوريا من جهة أخرى.

وقالت القناة الناطقة بالفرنسية، إن الرسائل موجهة إلى "أبو أحمد" الذي يعتقد المحققون البلجيكيون أنه إرهابي بلجيكي مغربي في الثلاثين من العمر، ويدعى أسامة عطار. وقد اعتقلته القوات الأميركية في العراق بداية الألفية.

واقترح أعضاء المجموعة الثلاثة، الذين كانوا يعيشون سراً في بروكسل، عدداً من الخطط لأعمال إرهابية، بينها خطف شخصيات "رأس أو رأسين"، لمبادلتهم "بإخوتنا وأخواتنا" المسجونين حالياً، كما قالت القناتان اللتان أكدتا أنهما اطَّلعتا على وثائق التحقيق.

ويذكر العشراوي في التسجيل أسماء أشخاص يريد تحريرهم من السجن، مثل مهدي نموش الذي يشتبه بأنه منفذ الاعتداء على المتحف اليهودي في بروكسل (أربعة قتلى في مايو/ أيار 2014)، ومحمد بكالي الذي يعتقد أنه قدم دعماً لوجستياً لاعتداءات باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015.

وفي اتصال هاتفي رفضت النيابة البلجيكية التعليقَ على هذه المعلومات.

وكانت بلجيكا سجنت في السنوات الأخيرة عدداً من النساء اللاتي ينتمين إلى التيار المتطرف، من بينهن فاطمة ابركان ومليكة العرود.

وقالت قناة التلفزيون الناطقة بالفرنسية، إنه لا علاقة مباشرة بين اعتداء المتحف اليهودي واعتداءات بروكسل في 22 مارس/ آذار، لكن مهدي نموش قاتل في صفوف تنظيم داعش في الوقت نفسه مع نجيم العشراوي، الذي يصفه بـ"الأخ".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل