المحتوى الرئيسى

بالفيديو| "حجاب" و"الشريعي" يلتقيان: "أحسن ولاد الحياة.. ليه بدري بيموتوا"

01/26 00:08

"عشق عمار الشعر وعشقت الموسيقى"، هكذا كانت إبداعتهما سويًا "عاشق ومعشوق"، تراقصت كلمات "أمير شعراء العامية" على أذن المايسترو ومرت إلى قلبه مباشرة، ليحولها إلى معزوفة "شريعي" بينها وبين قلوب الجماهير "حجاب"، ليكون الثنائي سيمفونية إبداع شاعرًا وملحنًا لأكثر من 34 عامًا.

في عام 1978، كان اللقاء الأول بين عمار الشريعي، وسيد حجاب على شرف المخرج محمد فاضل في الدراما التلفزيونية، حيث مرا سويًا من بوابة "أبنائي الأعزاء شكرًا"، فكتب "حجاب" ولحن "عمار" تتر المقدمة والنهاية وأغاني المسلسل، وأغنية الأطفال الأشهر وقتها "كان في واد اسمه الشاطر عمرو"، ليتزامن الحدث مع إبداع آخر بكاميرا "يحيى العلمي" عن حياة عميد الأدب العربي طه حسين، لتكون تلك هي البداية في رحلة طويلة من النجاح كانت "حديث الصباح والمساء"، وشهد عليها عبق الـ"أرابيسك"، وتغنى على أنغامها كل أفراد "العائلة".

كما التقى العاشقان على حب الشعر والموسيقى، كانت أمهما الكبيرة دافعًا لإخراج أصدق الكلمات وأعذب الألحان في حبها، فكانت فرقة "الأصدقاء"، التي كونها "عمار الشريعي" مع مجموعة صاعدة من المطربين، شاهدة على أنشودات في محراب الوطنية، التي حملا لوائها معًا بأعمال كانت أبرزها: "حبيبتي من ضفايرها"، و"الحدود"، التي تروي أوجاع شاب يعيش اللحظات الأولى لفراقها، ويسترجع ذكريات نيل وأهل ومدينة وعمر بأكمله.

"يا لا بينا يا لا يالا بينا.. الشموسة طلّة وبتنده علينا"، إشراقة للغد في عيون الأطفال، صنعتها متلازمة "عمار" و"حجاب"، فعاشا مع الصغار حواديت وحكايات ودروس، عبر عنها صوت عفاف راضي الدافئ، الذي عانق الأطفال واحتضنهم، ليتربوا عليه جيل بعد جيل.

وإذا أردت أن تستشعر المساحة الإنسانية، التي جمعت بين العاشقين، فذاك هو برنامج سهرة شريعي، الذي كان فيه "حجاب" بضيافة "عمار"، وتذكرا معًا، كيف استطاعا أن يبدعا في تترات مسلسلي "الأيام" و"أبنائي الأعزاء شكرًا"، بينما كان عمار، مستلقيًا على ظهره، يعاني انزلاق الغضروف، فيما لم يفارقه صاحبه، الذي مكث أيامًا، يقرأ له كلمات الأغاني، انتظارًا لتلحينها.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل