المحتوى الرئيسى

صور| تحولت إلى مواقف سيارات وساحة للباعة.. ميادين ثورة يناير في الشرقية

01/25 21:58

اندلعت تظاهرات 25 يناير عام 2011 بمحافظة الشرقية فى عدد من الميادين الحيوية بمدينة الزقازيق، عاصمة المحافظة، فكانت الشرارة الأولى للثورة من ميدان عرابى المواجه لمحطة قطار الزقازيق.. الآن وفى الذكرى السادسة للثورة، التحرير تتجول فى ميادين الثورة بالشرقية لترصد واقع تلك الميادين التى تردت وتحولت بعدما كانت شاهدة على أيام فارقة فى تاريخ مصر الحديث..

ميدان عرابى.. موقف سيارات وساحة للباعة للجائلين

يقول السيد مرعى، أحد الشباب المشاركين فى الثورة، الميدان كان وقت الثورة عبارة عن تمثال للزعيم أحمد عرابى يتوسط بعض الأحواض التى كانت تعد متنزهًا للأهالى ومكانًا يستريح فيه القادمون من السفر عبر محطة القطار، به العديد من المقاعد والأشجار، وتبدل الحال به تمامًا على يد الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية الأسبق، الذى قام بإزالة الميدان تمامًا دون الإبقاء على مكوناته سوى تمثال الزعيم أحمد عرابى، وأعاد تخطيطه لتحقيق سيولة مرورية فى المنطقة، كونها من أشد المناطق زحامًا بالعاصمة.

وأضاف، أن التخطيط الذى أجراه المحافظ الأسبق لم يدُم طويلا، إذ تحول جزء من الميدان فجأة إلى ساحة انتظار للسيارات، بينما تحول الجزء الأكبر إلى موقف للسيارات الأجرة والسرفيس، وازداد الأمر سوءًا بعد قيام عدد كبير من الباعة الجائلين بالسيطرة عليه، وافتراش البضائع فتحول إلى «سويقة»، تعانى من الإشغالات وما يخلفه الباعة من قمامة متراكمة لا تليق بمكانة الميدان الذى ولدت منه ثورة الشراقوة .

ميدان الثورة.. نافورة موسيقية وشاشة عرض

يقع «ميدان الثورة»، فى الجهة المقابلة لقصر ثقافة الزقازيق، ومبنى ديوان عام المحافظة، وكان عبارة عن نافورة معطلة ذات جدران متصدعة، لجأ إليها ثوار 25 يناير الذين ضاق عليهم ميدان عرابى، فاتخذوا من ميدان الثورة موئلا لهم، لا سيما أنه يقع على مقربة من الميدان الأول، وقام الدكتور سعيد عبد العزيز، محافظ الشرقية الأسبق، بإعادة تجميل الميدان، فأقام به نافورة موسيقية، ورمم الجدار المتصدع، واعتلتها شاشة عرض كانت تعمل بشكل منتظم فى بادئ الأمر، يتم عرض إنجازات المحافظة عليها، واستقر فى نهاية الأمر على شكله النهائى القائم عليه حتى الآن، بعد أن اتخذ شكلا مشابهًا لكوبرى استانلى بمحافظة الإسكندرية.

ميدان النصب التذكارى.. ساحة للسائقين ونصبة مشروبات

ميدان النصب التذكارى للجندى المجهول، المواجه لمسجد الفتح ومستشفى المبرة، كان عبارة عن نصب تذكارى تتردد عليه قيادات المحافظة فى المناسبات العسكرية، لوضع إكليل من الزهور عليه تخليدًا لذكرى الشهداء، غير أنه تحول فى تظاهرات يناير إلى تجمع ثورى للمتظاهرون، وبعد مضى 6 سنوات على الثورة، تحول الميدان إلى ساحة يتخذها بعض السائقين كموقف عشوائى لهم، بينما يقوم بعض الأشخاص باستغلال المساحات المحيطة بالنصب التذكارى لاستيقاف السيارات، ووصل الأمر إلى قيام بعضهم بغسيل السيارات فى تلك المنطقة، بينما قام آخرون بافتراش معدات تحضير المشروبات، التى يطلق عليها «نصبة»، وذلك لبيع الشاى والقهوة لسائقى السرفيس الذين يسلكون طريق الكورنيش فى خط المحطة – الجامعة.

ميدان طلعت حرب.. أرصفة محطمة والمياه من كل اتجاه

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل