المحتوى الرئيسى

في ذكرى الثورة.. تعرف على 5 مراحل في حياة سيد حجاب

01/25 20:21

الشاعر الراحل سيد حجاب، من بين أكثر أبناء جيل الستينات ثقافة وارتباطًا بالحراك السياسي، عبر اعتناقه الماركسية في سنٍ مبكرة، بعد تجربة مريرة في صباه الباكر مع تنظيم الإخوان المسلمين.

أول قصيدة كتبها سيد حجاب في حياته، كانت بمناسبة ضرب بورسعيد، عام 1951، ولم يتجاوز عمره وقتها 11 عامًا، عقب مظاهرة مدرسية لشهيد طفل يدعى "نبيل منصور"، دخل مع مجموعة مع الفدائيين إلى أحد المعسكرات لحرقه، فأطلقوا عليهم الرصاص، وخرج الجميع لتوديعه في جنازات ومظاهرات صامتة، وعندما عاد "حجاب" إلى بيته كتب أول قصيدة شعرية حقيقية في حياته مطلعها: "كنا غزاة وأبطالاً صناديدًا، صرنا لرجع الصدى في الغرب ترديدًا، لكننا سوف نعلو رغم أنفهم، ويكون يوم نشورنا في الكون مشهودًا"، واستمر حجاب لفترة طويلة يكتب بالفصحى على نسق الشعر العمودي.

أولى محاولات سيد حجاب، للنشر عند قيام العدوان الثلاثي عام 1956، ووقتها كان في السنة الأولى لدراسته الجامعية، وأرسل عددًا من القصائد عن العدوان الثلاثي لمجلة تسمى "الرسالة الجديدة"، يصدرها الأديب يوسف السباعي، ويشرف على الشعر فيها، الشاعر فوزي العنتيل، وتم اختيار مقطوعات منها ونشرها، كما أرسل صديقه بعض منشوراته إلى إذاعة "البرنامج الثاني"، وأشاد بها الناقد الأدبي الدكتور محمد مندور.

وتنبأ سيد حجاب، في ديوان له يحمل اسم "الطوفان اللي جاي" بثورات الربيع العربي، كما أنه واحد من أعضاء لجنة الخمسين المسئولين عن وضع الدستور 2014، فهو صاحب جائزة الدولة التقديرية في الأدب، وأسندت له لجنة الخمسين، ووضع الديباجة الخاصة بالدستور.

وأكد ضرورة فصل الدين عن السياسة، والنص على عدم تأسيس أحزاب ذات مرجعية دينية.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل