في ذكرى ميلاده الـ 91.. يوسف شاهين "حدوته مصرية" حصدت الجوائز العالمية وأثارت الجدل

"إذا أردنا أن نعرف الفنان الملتزم فهو الذي يتقبل مسؤوليات اختياره بسلبياته وإيجابياته".. جملة قالها المخرج العالمي يوسف شاهين، الذي أثار الجدل بأعماله التي انتقدها معاصريه، واتهموه بأنه يعيش في زمن أخر، ووصفه محبوه بـ بالمجنون.. العاشق.. المثير للجدل.

يوسف جبرائيل شاهين، مسيحي كاثوليكي، ولد لأسرة من الطبقة الوسطى، في 25 يناير 1926 في مدينة الإسكندرية لأب لبناني كاثوليكي من شرق لبنان وأم من أصول يونانية هاجرت أسرتها إلى مصر في القرن التاسع عشر

كافحت أسرته لتعليمه، ودرس بمدارس خاصة منها كلية فيكتوريا، والتي حصل منها على الشهادة الثانوية. بعد اتمام دراسته في جامعة الإسكندرية، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة وأمضى سنتين في معهد پاسادينا المسرحي .

بعد رجوع شاهين إلى مصر، ساعده المصور السينمائي ألڤيزي أورفانيللي على الدخول في العمل بصناعة الأفلام، فكان أول أفلامه " بابا أمين"، وبعد عام شارك فيلمه "ابن النيل" في مهرجان أفلام كان

في 1970 حصل على الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاچ، حصل على جائزة الدب الفضي في برلين عن فيلمه إسكندرية ليه؟، وهو الفيلم الأول من أربعة تروي عن حياته الشخصية، الأفلام الثلاثة الأخرى هي حدوتة مصرية ، إسكندرية كمان وكمان، وإسكندرية - نيويورك.

وفي عام 1994 بدأ بكتابة فيلم "المهاجر"، وهو قصة مستوحاه من شخصية النبي يوسف ابن يعقوب.

حصل شاهين على جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان في عيده الـ 50 عن مجموع أفلامه، ومنح مرتبة ضابط في لجنة الشرف من قبل فرنسا في 2006.

وأخرج شاهين ما يقارب من 37 فيلم طويل وخمسة أفلام قصار، ونالت عدة أفلام منها جوائز وترشيحات لمختلف الجوائز في العالم، أهمها جائزة الإنجاز العام من مهرجان كان السينمائي.

ومن أبرز أعماله "ابن النيل، المهرج الكبير، صراع في الوادي، صراع في الميناء، أنت حبيبي، رجل في حياتي، المصير، الآخر، سكوت هنصور، الأرض، الناصر صلاح الدين، العصفور، عودة الابن الضال، سيدة القطار، وداعا بنابرت، حدوته مصرية، الأخر، هي فوضى".

ظهر شاهين كممثل في عدد من الأفلام التي أخرجها مثل باب الحديد وإسكندرية كمان وكمان، ابن النيل