المحتوى الرئيسى

7 وزارات تحكم مصر منذ "يناير"

01/25 15:57

اليوم تحل الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، والتي تتزامن مع الإعلان عن التعديل الوزاري الجديد، المقرر أن يجريه رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، عقب موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

ومنذ 25 يناير وحتى الآن مر على حكم البلاد 7 وزارات ترصدها "المصريون" في السطور التالية..

تولى المهندس شريف إسماعيل، رئاسة الوزراء، منذ شهر سبتمبر 2015، مع الإبقاء علي عدد من وزراء الحكومة السابقة التي كان يرأسها المهندس إبراهيم محلب، حيث اكتفى "إسماعيل" حينها بتعيين 16 وزيرًا جديدًا فقط في وزارته المكونة من 33 وزيرًا.

وأجري "إسماعيل"، أربعة تغييرات في وزارته لأسباب مختلفة، حيث من المقرر أن يعلن الأحد المقبل عن تعديل وزاري جديد.

ولم يكن ذلك التعديل الأول في عهد "إسماعيل"، حيث إنه فى يونيو 2015 واجهت الحكومة موجة تغييرات وزارية انتهت رياحها بتغيير 5 وزراء، هم محمد أحمد، وزير الدولة للتعليم الفني والتدريب، صلاح هلال، وزير الزراعة، وعبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، ومحب الرافعي، وزير التربية والتعليم، ومجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، وهالة محمد، وزير الدولة للسكان، وخالد نجم، وزير الاتصالات، وخالد عباس وزير السياحة.

ولم يكن تعديل 2015 هو التعديل الوحيد الذي شهدته حكومة إسماعيل، حيث شهدت الحكومة تعديلًا في 23 مارس 2016.

وطال التغيير الوزاري ما يقرب من 10 وزراء، وتم تعيين 4 نواب للوزراء، وانتشرت وقتها الشائعات التي أشارت إلى إقالة الحكومة على أن يتم المفاضلة بين المستشار عادل الشوربجي، والمستشار سرى صيام.

وفي سبتمبر 2016 تم تعيين اللواء محمد مصيلحي، رئيس جهاز الخدمة العامة بالقوات المسلحة، لمنصب وزير التموين والتجارة الداخلية بديلًا عن الوزير المستقيل خالد حنفي.

ويشمل التعديل الوزاري الجديد، دمج عدد من الوزارات أبرزها دمج ملف التجارة الخارجية مع وزارة الاستثمار، والإبقاء على داليا خورشيد في إدارة الملفين، وضم جهاز جديد للمشروعات الصغيرة إلى مهام وزيرة التعاون الدولي، أو وزيرة التضامن الاجتماعي، على أن يتفرغ المهندس طارق قابيل، لملف الصناعة.

ومن المرشحين لحقيبة الصحة بديلًا عن الدكتور أحمد عماد الدين، الدكتور مجدي فؤاد زكريا، رئيس قسم الطب النفسي والمخ والأعصاب بعين شمس، وفتحي خضير، عميد طب قصر العيني.

 أما وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فمن المرشحين لها الدكتور هاني الناظر، رئيس مركز البحوث الأسبق، والدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة الحالي.

وتعد تلك الوزارة التي يجري تشكيلها حاليًا، الوزارة الثامنة التي تم تشكيلها منذ قيام ثورة يناير 2011، التي أطاحت بحكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والتي تحل ذكراها السادسة اليوم.

حكومة محلب.. "كلاكيت أول وتاني مرة"

المهندس إبراهيم محلب شكل حكومتين، الأولي شملت 31 وزيرًا، أبقى فيها 14 وزيرًا من حكومة الببلاوي، وتقدمت باستقالتها عقب انتخاب "السيسي" رئيسًا للبلاد.

وعقب تولي "السيسي"، أصدر قرارًا بتعيين محلب رئيسًا للوزراء، وتشكيله لحكومة ثانية، وشملت 34 حقبة وزارية، من بينهم 14 وزيرًا جديدًا.

وشهدت الحكومة، تعديلًا في 5 مارس 2015، أجراه الرئيس، وشمل تعيين 8 وزراء جدد، هم الداخلية، والاتصالات، والتعليم الفني والتدريب، والزراعة، والثقافة، والتربية والتعليم، والسياحة، والسكان ، وذلك قبل أن يتم قبول استقالة الحكومة.

حكومة عصام شرف شكلت بإجراء تغيير وزاري شمل 14 وزيرًا، واستمرت في العمل إلي أن تقدمت باستقالتها في نوفمبر 2011، وكلفت بتسيير الأعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة ولم يتولي أحد من حكومة شرف أي منصب وزاري مرة أخري.

حكومة حازم الببلاوي قدمت استقالتها 24 فبراير 2014 ، وشملت 36 وزيرا اختلف مصيرهم فالفريق عبد الفتاح السيسي الذي كان وزير للدفاع أصبح رئيس للجمهورية ،وشريف إسماعيل انتقل من وزير للبترول إلي رئيس لمجلس الوزراء حاليًا.

 وظل محمد مختار جمعة، وزيرًا للأوقاف، وأصبح محمد إبراهيم وزيرًا للداخلية، كما هو في الحكومات التي تلت حكومة الببلاوي إلي أن تمت إقالته في حكومة "محلب"، أما بقية الوزراء فانخرطوا في أعمال أخري أغلبها بعيد عن السياسة.

تكونت وزارة هشام قنديل من 37 وزيرًا اختلف مصيرهم عقب سقوط الوزارة، حيث سجن "قنديل" لمدة عام عقب سقوط الرئيس الأسبق محمد مرسي، وبعد خروجه اختفي من الساحة السياسية.

اتجه بعض وزراء حكومة "قنديل" إلى العمل في القطاع الخاص، بينما حل آخرون في وظائف حكومية أقل من وظائفهم السابقة فيما انخرط آخرون في العمل العام، بينما تمت ملاحقة بعض الوزراء المنتمين إلى تيار الإسلام السياسي.

حكومة كمال الجنزوري ضمت 29 وزيرًا، حيث أبقى فيها على 12 وزيرًا من وزارة عصام شرف، إلى جانب 17 وزيرًا جديدًا، وقدّمت الحكومة استقالتها في 25 يونيو 2012 للمجلس العسكري، بعد أول انتخابات رئاسية عقب ثورة يناير.

 ولم يتولَ أي منهم منصب بارز فيما بعد، كما لم يدلِ أحد منهم بتصريحات إعلامية مثيرة للجدل منذ استقالة الوزارة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل