المحتوى الرئيسى

أشهرها «تامر من غمرة».. 5 إخفاقات للتليفزيون المصري في «ثورة يناير»

01/24 22:15

بأحداث لن ينساها الشعب المصري اندلعت ثورة 25 يناير في عام 2011، ورغم سرعة الأحداث التي فاجأت العالم بأسره، إلا أن قنوات التليفزيون المصري كانت في معزل تام عن متابعة ما يدور حولها من أحداث مهمة، كما أثبتت فشلها في نقل الأحداث على حقيقتها، بل وعملت على تزييفها ونقل وضع مغاير للجمهور المتابع لها.

وفيما يلي نرصد لقطات لن تُنسى فى تغطية التليفزيون المصري لثورة 25 يناير: 

أصر التليفزيون المصري على أن ميدان التحرير خال تمامًا، إلا من بعض المتظاهرين الذين وصفهم بـ"المتسببين في أعمال الشغب التى تثير زعزعة الأمن وتشتبك مع قوات الشرطة"، وكان دائمًا ما ينقل مشهدًا واحدًا لا تتحرك من ناحيته الكاميرا الخاصة بماسبيرو، وهو مطلع كوبري 6 أكتوبر المغلق وميدان التحرير من مدخل المتحف المصري بعيدًا عن باقي الميدان. 

يعتبر "تامر من غمرة" أحد أبرز أحداث الثورة التى نقلها التليفزيون المصري، الذي أصر أن ما يحدث ما هو إلا مؤامرة أجنبية تريد الدمار للبلاد، فكانت المكالمة الشهيرة لقناة النيل للأخبار من المدعو تامر القاطن في منطقة غمرة، الذي أبكي بعض المتابعين بدموعه التى أكد فيها أنه كان ضمن الشباب الذين أطلقوا شرارة الثورة، لكنه تراجع عن المشاركة في تلك المظاهرات "المدمرة للبلاد التى امتلأت بالممولين والعملاء والأجانب"، على حد وصفه. 

وقال تامر وهو يبكي في المكالمة الشهيرة: "إحنا اللي هنتكتب في التاريخ إن إحنا اللي بهدلنا البلد، لأ والله لأ، في ناس كتير عاوزة تمشي، ومجموعات كتير بتحاول تمنعهم، هما أجانب وبيتكلموا english language كويس جدا، مافيش حد بيتكلم غير الإنجليزية جوه وموجودين معانا طول الوقت وكانوا بيتظاهروا معانا، وبيعملوا معانا كل حاجة واللي بيوجه النداء للناس جوة دلوقتي هما مصريين علشان بكره يتحطله سلوجن يوم الخلاص". 

وبعد ذلك أصر المذيع أن يحضر تامر إلى قنوات التليفزيون ليتحدث معه وينقل تجربته من داخل الميدان للجماهير، ولكنه رفض قائلا: "أنت بتصعبها عليا" ولم يحضر. 

"تعتبر وجبة كنتاكي الراعي الرسمي لمتظاهري التحرير"، هذا ما أكده التليفزيون المصري الذي صدّر للمواطنين أن نظريات المؤامرة وراء ثورة يناير ووقوف جهات خارجية تمولها وتساعد المقيمين بميدان التحرير على الاستمرار، وذلك بعد إغرائهم بتوزيع وجبات كنتاكي مجانا وهو ما دفع المواطنين للنزول للحصول عليها وعلى الـ100 جنيه التي زعم أنها توزع أيضًا. 

بعد بداية إعلان فرض حظر التجوال في المحافظات بنهاية يوم "جمعة الغضب"، حاول التليفزيون المصري حشد مشاعر المواطنين وإقناعهم بأن جميع المتظاهرين غادورا الميادين والتزموا بتطبيق حظر التجوال ووجههوهم بطريقة غير مباشرة إلى الاهتمام بتخزين الطعام والخبز، وهذا لم يحدث في الواقع فلم يشعر المواطنون بالأمن؛ لذلك قاموا بتشكيل لجان شعبية بجميع الشوارع لتطبيق الأمن بعد انسحاب الشرطة من المشهد. 

كان ميدان «مصطفى محمود» نقطة تجمع مسيرات 25 يناير 2011، ثم شهد بعد ذلك أولى المظاهرات المؤيدة لنظام مبارك فى الأول من فبراير 2011، حيث نظم عدد من أنصار الرئيس الأسبق حسنى مبارك اعتصامًا لتأييده بالتزامن مع اعتصام التحرير المطالب بعزل «مبارك» من منصبه، بعد الخطاب الثاني لمبارك، رئيس الجمهورية وقتها، والذى أثار عاطفة الكثيرين، وارتبط ميدان مصطفى محمود منذ ذلك الوقت بالمظاهرات المؤيدة لنظام الرئيس الأسبق. 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل