المحتوى الرئيسى

ترامب يحرك مشروعين مثيرين للجدل لانشاء خطوط نفطية

01/24 20:02

اختيار ترامب وزير الخزانة المقبل رسالة إلى الأسواق

ترامب سيبدأ مفاوضات مع المكسيك وكندا حول اتفاق التبادل الحر

ترامب سيعلن انسحاب واشنطن من اتفاقية التبادل الحر

ترامب سيعيد التفاوض مع المكسيك وكندا على اتفاق التبادل الحر

ترامب يختار خبيرا معروفا بمعاداته للصين لمنصب اقتصادي مرموق

ترودو يتصل بترامب ويدافع عن الصادرات الكندية

سياسة ترامب الاقتصادية: حزمة من التناقضات

واشنطن: حرك الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب الثلاثاء مشروعين مثيرين للجدل لانشاء خطين نفطيين من كندا وفي داكوتا كانت ادارة اوباما علقتهما في اطار حملة مكافحة التقلبات المناخية.

وغداة الاعلان عن الانسحاب من اتفاق التبادل الحر آسيا-المحيط الهادىء، لا يزال يترجم ترامب بعض وعود حملته الى افعال بعد ان اكد انه سيوقع سلسلة مراسيم صباحا في المكتب البيضاوي.

وذكرت وسائل اعلام اميركية انها تتوقع ان يفسح المجال امام بناء خط انابيب نفط كيستون اكس ال الذي يربط كندا بالولايات المتحدة واخر لشركة "انرجي ترانسفر بارتنرز" يعبر داكوتا الشمالية.

ورفض ترسيم هذا الخط في كانون الاول/ديسمبر اثر تحرك للمدافعين عن البيئة.

وتتهم قبيلة "سو" من الهنود في ستاندينغ روك الشركة بانها تسعى الى تمرير خط الانابيب الذي اطلق عليه اسم "داكوتا اكسيس بايبلاين" على مواقع مقدسة دفن فيها اجدادهم وانه يهدد ايضا مصادر مياه الشفة.

وخط الانابيب الذي يمتد على 1900 كلم منها 1400 في الاراضي الاميركية، مشروع كيستون اكس ال يهدف الى نقل النفط الكندي من البرتا (غرب كندا) الى نبراسكا (وسط الولايات المتحدة) من حيث يصل الى المصافي الاميركية في خليج المكسيك.

وخلال حملته وعد ترامب بتحريك هذا المشروع الضخم.

وقال "اريد تشييده" لكنه اكد انه يريد اعادة التفاوض بشأن بنود الصفقة مع الشركة الكندية "ترانسكندا". واضاف "سادعمه 100% لكنني اريد شروطا افضل (...) ساقول +يا اصدقاء سنسمح لكم ببناء خط الانابيب لكن نريد حصتنا+".

- قواعد صارمة جدا -

من خلال معارضة المشروع في نهاية 2015 بعد سبع سنوات على اول طلب ترخيص بناء، اثار اوباما غضب الجمهوريين.

واعتبر ان المشروع ليس في صالح بلاده - "نقل نفط خام غير مكرر الى بلادنا لا يعزز الامن المتعلق بالطاقة في الولايات المتحدة" - كما كان الرئيس الديموقراطي اعتبر ان الموافقة على مثل هذ المشروع سيضعف موقع الولايات المتحدة الرائد في مكافحة التقلبات المناخية.

وبدأ ترامب يومه باستقبال المسؤولين في كبرى مجموعات صناعة السيارات الاميركية ووعدهم بتليين النظم والضوابط لتفادي نقل المصانع.

وشدد على قناعته بان الضوابط والنظم في مجال الامن تماما كما البيئة اصبحت عبئا ثقيلا جدا في الولايات المتحدة، ووعد ترامب المسؤولين وبينهم ماري بارا (جنرال موتورز) ومارك فيلدز (فورد) بتسريع عملية الترخيص.

وفي خطاب التنصيب الجمعة كان ترامب تعهد تركيز سياسته على محور "اميركا اولا" معددا "قاعدتين بسيطتين" شراء منتجات اميركية وتوظيف عمال اميركيين.

و"جنرال موتورز" اول شركة اميركية لانتاج السيارات هي آخر المؤسسات التي تعلن عن استثمارات في الولايات المتحدة بضغط من ترامب الذي انتخب بعد ان قطع وعودا بالحفاظ على الوظائف في بلاده.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل