أسوان تتجمل لاستقبال الرئيس | المصري اليوم

أعلن المكتب الإعلامى لرئيس الجمهورية أن المؤتمر الشهرى للشباب سيعقد فى محافظة أسوان، الجمعة والسبت المقبلين، وأوضح أن المؤتمر سيكون مخصصا لصعيد مصر، فى ضوء اهتمام الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى بدعم الصعيد على كافة المستويات، باعتباره ثروة مصر الدائمة والمستقبلية.

وأكد المكتب الإعلامى، فى بيان له، الثلاثاء، على أن الحاضرين لمؤتمر أسوان سيكونون 1300 شاب من شباب محافظات الصعيد فقط، وأنه نظرا لارتفاع نسبة الإشغال فى أسوان رأت الرئاسة تقليل عدد المدعوين للمؤتمر من الشخصيات العامة والسياسيين والإعلاميين، وبالتالى تم التركيز على الشخصيات البارزة فقط، وأغلبهم ينتمى لمحافظات الصعيد أيضا.

وأضاف أن المؤتمر سيشهد 8 جلسات عامة، بحضور عدد كبير من الوزراء ورؤساء الأحزاب السياسية ونواب الصعيد بمجلس النواب ورؤساء جامعات ومحافظى الصعيد، وسيناقش عددا كبيرا من القضايا، إضافة إلى عدد من المبادرات الخاصة بالصحة والتعليم وتنمية السياحة، سيتم إطلاقها فى الصعيد، لافتا إلى أنه ستتم مناقشة «انتخابات المحليات» ودورها فى الصعيد، والتمكين السياسى.

ولجأت محافظة أسوان وشركة مياه الشرب إلى إخفاء مشهد صرف مياه الصرف الصحى فى النيل عند مصب مصرف السيل بمدينة أسوان لوقوعها فى مسار زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، واستعانت بمد 4 مواسير عملاقة من مدخل المصب لنقل مياه الصرف فى هذه المسافة إلى عمق النهر، وغطت المواسير بكميات كبيرة من الرمال والزلط والخرسانة، فيما ساد الغضب بين عدد من الأهالى الذين طالبوا بمحاسبة المسؤولين عما وصفوه بأنه «تضليل وجريمة فى حق النيل»، ودشنوا هاشتاج «أنقذوا النيل».

وقال عبدالناصر صابر، النقيب السابق للمرشدين السياحيين بأسوان، إن مشكلة مصرف السيل عمرها أكثر من 50 عاما، وإن جميع المحافظين المتعاقبين فشلوا فى حلها، رغم أنها تسببت فى إصابة مئات المواطنين بالأمراض، وأضاف: «فوجئنا بـ(قدرة قادر) خلال 72 ساعة بقيام المحافظة بمد أنابيب من مصرف السيل لتصل مباشرة إلى النيل، لنقل نحو 120 ألف متر مكعب يوميا من مياه الصرف الصحى غير المعالج».

وأشار إلى أن هذه المواسير ستنقل «مياه المجارى» مباشرة إلى النيل، وهى جريمة وفقا للقانون، حيث تؤدى إلى زيادة معدلات تلوث النهر بشكل كبير وإصابة الأهالى بالأمراض.

وأصدر المرصد العلمى لحماية النيل بيانا شدد فيه على أن ما قام به المسؤولون لإخفاء إخفاقهم فى إيجاد حلول لتلوث النيل، فى محاولة لتضليل القيادة السياسية بعد أن تأكدت زيارة الرئيس لأسوان.