المحتوى الرئيسى

الكويت: أول مركز للناتو لتعزيز التعاون مع دول الخليج

01/24 18:33

دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، خلال زيارة إلى الكويت الثلاثاء (24 كانون الثاني/يناير 2017) لافتتاح أول مركز للحلف في الكويت والمنطقة بهدف تعزيز التعاون الأمني مع دول الخليج. وقال ستولتنبرغ في حفل الافتتاح في العاصمة الكويتية بحضور رئيس الوزراء، الشيخ جابر مبارك الصباح، إن المركز يهدف إلى "تعزيز الشراكة بين الحلف ودول الخليج العربية بأكملها".

تعهد وزير الدفاع الأمريكي الجديد جيمس ماتيس بدعم حلف الناتو وذلك خلال اتصال هاتفي بالأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ. وكان الرئيس دونالد ترامب قال إنه رغم أهمية الحلف بالنسبة له إلا أنه لا يواكب التطورات ولا يتصدى لإرهاب. (24.01.2017)

أعلن مسؤول ألماني أن جنودا أتراك بالمقر الرئيسي لحلف الناتو بألمانيا تقدموا مع أهاليهم بطلبات لجوء سياسي في ألمانيا، لكنه لم يذكر عدد هؤلاء. وشهدت ألمانيا زيادة في عدد طالبي اللجوء من تركيا منذ محاولة الانقلاب العسكري. (16.11.2016)

وأضاف ستولتنبرغ أن المركز "سيعزز التعاون بين الجانبين في العديد من الجوانب من بينها التحليل الاستراتيجي والتخطيط للطوارئ المدنية والتعاون العسكري". كما أنه سيمثل "مركزاً حيوياً للتعاون بين الحلف وشركائنا في دول الخليج على كافة الأصعدة لاسيما في الحرب ضد الإرهاب". وتابع "طورنا الآن برامج خاصة للتعاون مع جميع الشركاء في منطقة الخليج نظراً لأن مؤسسات الأمن الحديثة والقوات الوطنية المدربة جيداً تمثل أفضل أنواع أسلحتنا في الحرب ضد التطرف والعنف".

من جهته، اعتبر وزير خارجية الكويت، الشيخ صباح خالد الصباح، أن المنطقة تواجه تحديات تتطلب التعاون مع المنظمات الدولية. وقال في كلمة خلال حفل الافتتاح إن الكويت تؤمن إيماناً كاملاً بأن هذا الصرح يعتبر لبنة أساسية في مجال تعاوننا نحو تعزيز الأمن والسلم الدوليين، لاسيما أننا جميعا نتقاسم مبادئ مشتركة تدعو إلى الحوار وتهدف إلى السلام وتنشد الأمن والاستقرار.

والجدير ذكره أن المركز تم إشادته بناءً على مبادرة اسطنبول للتعاون التي أطلقها زعماء دول الحلف الأطلسي (ناتو) في العام 2004 وتهدف إلى تعزيز الروابط الأمنية بين الحلف ودول الشرق الأوسط، وخصوصا دول الخليج. ويشار إلى أن الكويت وقطر ودولة الإمارات أعضاء في هذه المبادرة، بينما تبحث السعودية وعمان الانضمام إليها. 

خ.س/أ.ح(د ب أ، أ ف ب)

صادقت الحكومة الألمانية في الثاني من نيسان/أبريل 1993 على قرار مشاركة جنود ألمان في مهمات لحلف الناتو في يوغوسلافيا. السابقة وكانت تلك أول عملية عسكرية للجيش الألماني خارج حدوده منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

تمثلت مهمة القوات الألمانية في يوغوسرفيا السابقة بمراقبة قرار حظر الأسلحة في البحر الأدرياتيكي وإقامة منطقة حظر جوي فوق البوسنة. أثارت المهمة جدلا كبيرا، لإنها تجاوزت نطاق عمل الناتو المسموح به. المعارضة الألمانية وصفت المهمة بالمخالفة للدستور الألماني الذي يمنع إرسال قوات عسكرية خارج حدود البلد.

خولت المحكمة الدستورية العليا في الثاني عشر من يوليو/تموز 2012 الجيش الألماني القيام بعمليات عسكرية في إطار مهمات للأمم المتحدة ولحلف الناتو، نظرا لعضوية ألمانيا في المنظمتين. لكن المحكمة اشترطت ضرورة مصادقة البرلمان على كل مهمة يقوم به الجيش خارج البلاد.

شارك الجيش الألماني في أول مهمة عسكرية كبيرة في تاريخه ضمن عمليات للناتو بداية 1999. مقاتلات التورنادو قامت بعمليات استطلاع عسكرية و ساهمت في تدمير دفاعات جوية صربية. أثارت مشاركة الجيش جدلا كبيرا في ألمانيا، لعدم وجود تفويض أممي للتدخل العسكري في كوسوفو.

تأجج الوضع السياسي في ألمانيا بعد إرسال إئتلاف الحزب الإشتراكي وحزب الخضر الحاكم آنذاك قوات عسكرية إلى كوسوفو. المعارضة اتهمت الحكومة بإعلان حرب مخالفة للدستور. الخلافات ألقت بظلالها على مؤتمر حزب الخضر السنوي سنة 1999، إذ تعرض وزير الخارجية يوشكا فيشر (حزب الخضر) إلى اعتداء بالكرات الملونة.

غداة اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر2001، شكل حلف الناتو، بموجب الفصل الخامس من معاهدة تأسيس الحلف، تحالفا دوليا لمحاربة الإرهاب، شاركت فيه ألمانيا.الحكومة الألمانية أرسلت جنودا للقتال في أفغانسان ضمن عملية "الحرية الدائمة"، وارسلت قطعات اخرى إلى سواحل القرن الإفريقي.

أثارت مشاركة الجيش الألماني في الحرب على الإرهاب خلافات كبيرة داخل إئتلاف الحزب الإشتراكي والخضر الحاكم آنذاك. المستشار غيرهارد شرودر أبدى تضامن بلاده المطلق مع الولايات المتحدة، ومنحه البرلمان الألماني بأغلبية ضئيلة الثقة لإرسال قوات عسكرية لأفغانسان.

يشارك الجيش الألماني منذ 2002 في مهمة عسكرية ضمن قوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان. قتل 54 جنديا خلال 13 سنة وانهيت المهمة القتالية عام 2014. ومنذ ذلك الحين يعمل 850 جنديا ألمانيا على تدريب قوات الأمن الأفغانية ضمن مهمة تدريبية.

في الرابع من سبتمبر/أيلول 2009، أدت غارة جوية ألمانية على شاحنتين تنقلان البنزين تابعتين لطالبان إلى مصرع 100 شخص بينهم أطفال. العقيد غيورغ كلاين هو من أعطى تعليماته باطلاق الغارة.

نشرت ألمانيا في ديسمبر/كانون الأول 2012 منظومة صواريخ باتريوت الدفاعية في جنوب شرق تركيا، الحليف الأساسي في الناتو، وذلك تحسبا لإطلاق صواريخ من سوريا. يتمركز 256 جنديا ألمانيا في مدينة مهرش في الأناضول، على بعد 100 كيلومتر من الحدود الشمالية لسوريا. وستنتهي المهمة في شهر يناير/كانون الثاني 2016.

أرسلت ألمانيا في كانون الأول / ديسمبر 2008 قوات بحرية إلى منطقة القرن الإفريقي، قبالة السواحل الصومالية و في خليج عدن، لحماية حركة البواخر ومرور المساعدات الإنسانية ولمكافحة القرصنة ضمن مهمة "أتلانتا". وهي مهمة أوروبية يشارك فيها 318 جنديا ألمانيا.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل