المحتوى الرئيسى

لهذه الأسباب فشل المنتخب الجزائري في أمم إفريقيا 2017

01/24 18:26

شكل خروج المنتخب الجزائري لكرة القدم من الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا (كان 2017) صدمة كبيرة في الأوساط الرياضية والإعلامية الجزائرية. فحتى أكثر المتشائمين لم يتوقعوا إقصاء "الخضر" من البطولة مبكرا وبدون تحقيق أي فوز في المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب في دور المجموعات، حيث اكتفى رياض محرز ورفاقه بالتعادل أمام منتخب زيمبابوي بهدفين لمثلهما وانهزموا أمام تونس في المباراة الثانية بهدفين لواحد قبل أن يتعادلوا أمام السنغال بهدفين لمثلهما، ليحتلوا بذلك المركز الثالث ويغادرون البطولة صفر اليدين بعدما كانوا مرشحين للظفر باللقب الثاني في تاريخهم.

وفي أول رد فعل على هذا الإقصاء المخيب للأمل قدم المدرب البلجيكي جورج لينكز استقالته من تدريب المنتخب الجزائري. وأوضح لينكز أن هذا القرار جاء نتيجة الضغوطات المفروضة على اتحاد الكرة والمنتخب بعد الخروج من الدور الأول للبطولة ، متمنيا أن يكون هذا في مصلحة الجميع. وأضاف لينكز في تصريح مقتضب لموقع الاتحاد الجزائري على الانترنت: "بسبب الضغوط على اتحاد الكرة والمنتخب، قررت إنهاء عقدي نظرا للصداقة التي تربطني برئيس الاتحاد الذي يستحق الاحترام".

ولم تتجاوز المدة التي قضاها لينكز بالمنتخب الجزائري ثلاثة أشهر، فهو لم يبدأ بتدريب "محاربو الصحراء" إلا في أواخر أكتوبر من العام الماضي، خلفا للصربي ميلوفان راييفاتش.

االمدرب البلجيكي جورج لينكز قدم استقالته بعد إقصاء الجزائر من الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا 2017

ويعتبر البعض أن كثرة تغيير المدربين كانت أحد الأسباب التي جعلت المنتخب الجزائري يفشل في تحقيق نتائج جيدة في الفترة الأخيرة على الرغم من توفره على لاعبين من الطراز العالي، في مقدمتهم نجم ليستر سيتي وأفضل لاعب في إفريقيا لعام 2016 رياض محرز. في ظرف وجيز غير المسؤولون عن الكرة الجزائرية ثلاثة مدربين، فبعد استقالة الفرنسي كريستيان غوركوف من منصبه، تعاقد الاتحاد الجزائري مع الصربي راييفاتش الذي لم يستمر في مهمته سوى ثلاثة أشهر قبل أن يترك منصبه للبلجيكي لينكز الذي يستقيل الآن بدوره بعد خيبة كان 2017.

 ويرى الدولي الجزائري السابق والمحلل الرياضي الحالي علي بن الشيخ أن تحقيق النجاح يحتاج للتخطيط على المدى المتوسط والبعيد ويتطلب استقرارا على صعيد الإدارة التقنية. ويضيف بن الشيخ في تحليله على قناة "الهداف الجزائرية" المدرب لا بد أن يستمر على الأقل ثلاث سنوات في المنتخب الوطني حتى يتمكن من بناء فريق قوي قادر على تحقيق الأهداف المرسومة".

عامل آخر ساهم في فشل المنتخب الجزائري في كان 2017 وهو غياب التوازن داخل الفريق. فمنتخب "الخضر" يضم حقا لاعبين رائعين في صفوفه، مثل هداف ليستر سيتي محرز وزميله في الفريق إسلام سليماني الذي تم اختياره في الموسم الماضي أفضل سابع هداف في أوروبا بالإضافة إلى المتألق إبراهيمي لاعب بورتو، بيد أن أداء هؤلاء اللاعبين على المستوى الجماعي داخل المنتخب الجزائري لم يرق للمستوى المطلوب.

علاوة على ذلك يعاني خط الدفاع والوسط من ضعف جعل المنتخب الجزائري يتلقى أهدافا سهلة في بطولة أمم إفريقيا. وفي هذا الخصوص قال الدولي الجزائري السابق لخضر عجالي على قناة الهداف الجزائرية: " لو كانت منظومتنا الدفاعية بنفس مستوى خط الهجوم لكانت الحصيلة مختلفة، فهجومنا سجل خمسة أهداف في ثلاث مباريات لكن الدفاع تلقى أيضا ستة أهداف" ويضيف عجالي أن التوفر على منتخب قوي يتطلب إيجاد توازن بين الدفاع والهجوم.

استسلام مدافعي المنتخب الجزائري أمام الهجوم التونسي الذي قاد منتخب "النسور" للفوز على "الخضر" بهدفين لواحد

بعد الإقصاء المبكر للمنتخب الجزائري من "كان 2017" في الغابون، صبت جماهير جزائرية جام غضبها على محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، حيث رفعت بعد نهاية مباراة السنغال لافتات كتب عليها "روراوة إرحل". ويحمل هؤلاء مسؤولية تراجع أداء المنتخب الجزائري لرئيس الاتحاد الجزائري بعد تعاقده مع المدرب جورج ليكنز، الذي يرى فيه البعض أنه مدرب بإمكانيات محدودة وبشخصية ضعيفة. كما يُتهم روراوة بتدخله في الأمور الفنية الخاصة بالفريق الجزائري.

وليس من المستعبد أن يكون لهذا الإقصاء تداعيات أيضا على رئيس الاتحاد الجزائري، خاصة في ظل الحديث عن رغبة الحكومة الجزائرية في فتح تحقيق لتقييم أداء الفريق في "كان 2017" وعن إجراءات صارمة سيتم اتخاذها ضد المسؤولين عما اسماه البعض بـ" النكسة".

بعد توديع بطولة أمم إفريقيا 2017 لم يعد يبقى أمام منتخب "الخضر" من خيار سوى التركيز على تصفيات مونديال روسيا 2018 والاجتهاد من أجل تحسين ترتيبهم في التصفيات من أجل تعزيز حظوظهم في المنافسة على بطاقة العبور لمونديال روسيا. وإن تحقق ذلك فقد يكون بمثابة البلسم للجماهير الجزائرية التي تجرعت مرارة إقصاء منتخبها المبكر من بطولة أمم إفريقيا 2017.

ستتوجه أنظار عشاق كرة القدم إلى الغابون لمتابعة كأس الأمم الإفريقية التي تقام بين 14 يناير/ كانون الثاني و 5 فبراير/ شباط. وتشهد البطولة عودة مصر بعد غيابها في النسخ الثلاثة الأخيرة. كما تشارك أيضا المغرب وتونس والجزائر. وسيشارك نجوم من ألمانيا في البطولة وأبرزهم المهاجم الغابوني أوباميانغ.

"البرق" أو العداء الجامايكي أوساين بولت يخوض هذا العام للمرة الأخيرة، السباقات التي يهيمن عليها. وستفقد "أم الألعاب" باعتزاله، أحد أفضل رياضييها على الاطلاق، حالها كحال السباحة التي ودعت الاميركي مايكل فيلبس في 2016.

كبطل لأوروبا يدخل منتخب ألمانيا لكرة اليد كمرشح رئيسي للفوز بكأس العالم التي تقام في فرنسا بين 11 و 29 يناير/كانون الثاني. كما يشارك في تلك البطولة فرق عربية هي: تونس والسعودية وقطر ومصر والبحرين.

يتبارى حوالي 600 متسابق من المتزلجين على الجليد في الفترة بين 6 و 19 فبراير/ شباط للحصول على ميداليات بطولة العالم للتزلج. وستكون المنافسة في ستة تخصصات، وتقام البطولة للمرة الخامسة في تاريخ كأس العالم في المنتجع السويسري الأنيق سانت موريتس. وأبرز الرياضيين الألمان أصحاب الفرص للفوز بميداليات ذهبية هما فيليكس نويرويتر (الصورة) في سباق التعرج وفيكتوريا ريبينسبورغ في سباق التعرج الكبير.

في الفترة بين 5 و 21 مايو/ أيار تقام نهائيات كأس العالم لهوكي الجليد بنظام مجموعتين إحداهما في كولونيا بألمانيا والأخرى في باريس. وكان منتخب ألمانيا قد حصل على المركز الرابع عندما أقيمت البطولة في ألمانيا عام 2010. أما هذه المرة فطريقه ليس سهلا. حيث يلتقي في الدور التمهيدي مع روسيا والولايات المتحدة والسويد وسلوفاكيا ولاتفيا والدنمارك وإيطاليا.

في 26 مارس/ آذار في أستراليا ينطلق أول سباق لبطولة العالم للفورمولا1 لعام 2017. وتتضمن البطولة 20 سباقا، سينظم آخرها في أبوظبي في نوفمبر/ تشرين الثاني. وبعد اعتزال الألماني نيكو روزبرغ بطل العالم الموسم الماضي، أصبحت حظوظ البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس كبيرة في الفوز ويمكن أن ينافسه الألماني سيباستيان فيتل إذا كانت سيارته الفيراري قادرة على المنافسة بشكل أقوى من العام الماضي.

تستضيف روسيا كأس القارات بين 17 حزيران/ يونيو والثاني من تموز/ يوليو. ويحتمل بموجب توزيع المنتخبات، أن تتواجه في النهائي ألمانيا بطلة العالم مع البرتغال بطلة اوروبا. ففي الدور الأول، تواجه ألمانيا تشيلي وأستراليا وبطل كأس أمم إفريقيا، بينما تلاقي البرتغال روسيا والمكسيك ونيوزيلندا.

وفي شهر يوليو/ تموز تقام في هولندا كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم للسيدات. ولا شك أن منتخب ألمانيا للسيدات، حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي، هو المرشح للفوز هذه المرة أيضا. وسيقابل في دور المجموعات السويد وإيطاليا وروسيا وألمانيا. وقالت مدربة منتخب ألمانيا شتيفي جونز بثقة: "نحن نريد اللقب!"

في الفترة بين الأول والثالث والعشرين من يوليو/ تموز تقام الدورة 104 من سباق فرنسا الدولي للدراجات "تور دو فرانس"، أعرق سباق للدراجات في العالم. وسيقطع المتسابقون مسافة تبلغ 3516 كيلومتر. وينطلق السباق هذه المرة من مدينة دوسلدورف الألمانية ثم يختتم كالعادة في باريس.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل