المحتوى الرئيسى

أفلام 25 يناير.. ثورة الفن من ميدان التحرير

01/24 17:31

شباب جمعهم ميدان التحرير ليثبتوا أنها "ليست فوضى"، ثاروا على دولة الحواتم، فاعتصموا في ميدان التحرير لـ"حين ميسرة"، وفي ليلة سقوط النظام أصبح ميدان التحرير "نوارة" الحرية.

فعبارة "الفن مرأة المجتمع" ليست مجرد شعار، لتثبت مكانها على أرض الواقع، ففي وقت كان مصر تعاني فيه من الظلم والقهر، جاء أفلام ترصد الواقع المؤلم لتتنبأ بغضب قادم، وبعد قيام الثروة كانت السينما حاضرة لترصد لحظة من أهم لحظات التاريخ المصري.

وبالرغم من اختلاف الزمن والقصة في هذه الأفلام إلا الثورة والأبطال عامل مشترك فيها، وعلى رأسهم الثلاثي "خالد صالح، ومنة شلبي، وأحمد عيد"، فهم قدموا معظم هذه الأعمال.

وفي الذكرى السادسة لثورة يناير،  نرصد في التقرير التالي أشهر الأفلام التي تناولت ثورة يناير.

"هي فوضى" فيلم مصري يتناول موضوع الفساد في مصر، وتجاوزات الشرطة المصرية، ويجسد كل هذا في شخصية أمين الشرطة "حاتم".

أصدر الفيلم عام 2007،  وهو من بطولة الراحل خالد صالح، منة شلبي، هالة صدقي، إخراج خالد يوسف.

ففي  إطار كوميدي سياسي، الفيلم يتناول ظاهرة الإعتصامات و الإضرابات التي سادت المجتمع المصري في الفترة الأخيرة من حكم مبارك بسبب المشاكل الاقتصادية.

ويعتبر الفيلم من الأعمال الجريئة التي قدمت للمشاهد العربي مشهد من مشاهد الحياة المعاصرة التي يعيشه الموطن العربي الفقير.

فيلم "حين ميسرة" لا تنحصر حدودة عند فئة أو شريحة من المجتمع، هم ساكني العشوائيات، والبلطجة التي سادت مصر.

* أفلام أنتجت بعد ثورة 25 يناير:

الفيلم الروائي "18 يوم" يتضمن 10 أفلام قصيرة تقدم صورا سينمائية متنوعة لأحداث الثورة بدءاً من انطلاق المظاهرات يوم 25 يناير، حتى تنحي مبارك يوم 11 فبراير.

شارك في إخراج الأفلام أسماء عدة منهم يسري نصر الله، وشريف عرفة، وكاملة أبو ذكري، ومن أبطالها  أبطالها منى زكي، وأحمد حلمي، وناهد السباعي، وهند صبري وآخرين.

تدور أحداث الفيلم في إطار من الكوميديا السوداء حول الإحباط والمشاكل التي تطارد العلماء المصريين حيث مخترع "خالد صالح" يحاول تحقيق الشهرة ويسعى لها عن طريق مخترعاته التي يتعرض بسببها للكثير من المفارقات الكوميدية.

ولكن لا يجدان أي نوع من أنواع التقدير من الدولة، فيتعرضان للعديد من المشكلات ويفكران في الهجرة، أو الارتباط بأصحاب المناصب السيادية والعليا في الدولة.

وشهدت آخر مشاهد الفيلم اندلاع ثورة 25 يناير، مع أحلام الابطال بتغيير المجتمع بعد الثورة والمطالبة أن يكون العلم أحد أساس الدولة.

وفيلم "حظ سعيد" يحكي التحديات التي تعترض زواج سعيد الذي يجسد دوره" أحمد عيد" بعد انطلاق الثورة، لكنه لا يلبث أن ينغمس في صفوفها دونما تخطيط ليواجه التعدد الفكري والسياسي في الشارع المصري الذي يلقي ظلاله على حياته الأسرية فيما بعد.

تدور أحداث الفيلم حول شاب اسمهُ "محمود" من نزلة السمان يعمل خيّال وهو شاب جاهل يُخدع ويشارك في موقعة الجمل إعتقاداً منه بأن الثوار خونة وضد الاستقرار، ويقوم بدور "محمود" الممثل باسم سمرة، و"ريم" _منة شلبي_  التي تعمل في شركة للإعلان وتنزل الشوارع وتختلط بالناس وتكتشف مشاكلهم.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل