المحتوى الرئيسى

الفنان التشكيلي "أنس": دشنا أثرت في تكويني وورثت الموهبة عن والدي | دشنا اليوم

01/24 17:21

الرئيسيه » بين الناس » وجوه » الفنان التشكيلي “أنس”: دشنا أثرت في تكويني وورثت الموهبة عن والدي

تفاصيل وجهه أقرب بلوحة فنية، تزينها ابتسامته الهادئة، تراها في كل لوحة من ابداعته الرائعة، وكأنك تشاهد عرض فني متكامل، فأبدع خلال مسيرة فنية ما زالت ممتدة، وشكّلت مدينة دشنا الموهبة الأولى للفنان التشكيلي أنس عبدالقادر، الذي ولد عام 1966، والتحق بكلية الفنون والتربية جامعة المنيا وتخرج فيها عام 1989، ليعمل مدرسًا للتربية الفنية بمدرسة أبومناع بحري الثانوية.

اكتسب موهبته منذ نعومة أظافره، قبل أن يتجاوز عمره الـ11 عامًا، من والده خلال رسمه للوحات المدرسية بألوان زيتية يصنعها بنفسه من الأكاسيد والزيوت، بالإضافة إلى صناعته لفرش الرسم، ورسم خلال تلك الفترة صور لرؤساء مصر منهم “جمال عبدالناصر، والسادات”.

يقول أنس عبدالقادر، إنه خلال دارسته بجامعة المنيا نظم العديد من المعارض الخاصة بالفن التشكيلي بقصر ثقافة المنيا حيث كان كثير التردد عليه أثناء فترة الدراسة، لافتًا إلى أنه كان متميزًا من بين زملائه في الخط العربي أيضًا، وشارك في مسابقة للخط العربي بالجامعة، وحصل على المركز الأول لعاميين متتالين 1988/1989، كما شارك في رسم الجداريات داخل الجامعة، وعلى مدخل كلية التربية الفنية بالجامعة أيضًا، وعلى الجدران بشارع طه حسين بالمنيا.

يضيف عبدالقادر، أنه من أشهر المعارض التي نظمها  “المعرض الثنائي” بالاشتراك مع زميله “سامح زكريا”، وكان له تأثير قوي على مسيرته الفنية، موضحًا أنه قدم فيه مجموعة متنوعة من اللواحات بألوان الزيت والألوان المائية، وفن البورترية، والخط العربي، وألوان باستس، وفن كولاج.

ويتابع أنه نظم معرض “أتيلية القاهرة” عام 1999، وركز فيه على فن الخط العربي كوسيط بصري بأسلوب جديد، من خلال استخدام ألوان الأكولين وخامات أخرى كيمائية، لافتًا إلى أن المعرض حضره مجموعة من كبار الفنانين التشكيليين مثل “محمد عبده، وعز الدين نجيب”، وعميد كلية التربية الفنية، والخطاط السوري منير الشعراني، ومسؤول قاعة الفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية.

ويشير إلى أنه نال شهادة تقدير من المجلس الأعلى للثقافة بعد مشاركته في معرض للفن التشكيلي بقصر ثقافة قنا 1993، وحصل على شهادة تقدير من محافظة المنيا بعد مشاركته في رسم لوحات بالعيد القومي للمحافظة عام 1989.

وتابع أنه شارك في عمل معرض بقصر ثقافة قنا عام2000، ومعرض “لوحة في كل بيت” بالقاعة المستديرة بنقابة الفنانين التشكيليين عام 2014، وفي معرض ملتقى الخط العربي بكلية الفنون الجميلة بالأقصر في نفس العام.

ولفت الفنان التشكيلي،أنه بعد توقف دام أكثر من 14 عامًا عن رسم اللوحات رسم مجموعة من اللوحات بخط الطغراء، لافتًا إلى أنه عمل عدد من التجارب داخل القالب الطغرائي ووثق هذه التجربة من خلال كتاب أصدره باسم “الطغراء بين الكلاسيكية والتحديث” بدار وعد للنشر عام 2011.

ويوضح أنس عبدالقادر، أن أشهر لوحاته “إنسان”، وهي عبارة عن كلمة إنسان بالحروف ولكنها تأخذ شكل الإنسان تارة جالسًا وتارة أخرى واقفًا، أو راكعًا، منوهًا إلى أنها مخلوطة من ألوان الأكولين، والأكاسيد، والأكولين، وشارك بها في ملتقى الخط العربي بالأقصر 2014.

ويتابع، أن اللوحة تمثل شكل إنسان واقف على أطراف أصابعه، وهو يرقص رقصة “المولاوية” وهى رقصة مشهورة عند المتصوفين، مضيفًا أنه كتب في أسفل اللوحة أبيات من الشعر لـ “أبومدين الغوث”، وكانت هذه اللوحة أكثر جذبًا للزوار وخاصة الزوار الأجانب.

ويلفت أنس، إلى أن لوحة “أهوى وألقى” من ضمن أشهر اللوحات التي رسمها وهى عبارة عن إنسان يحاول أن يصل إلى تفاحة معلقة في خيوط عنكبوت، مضيفًا أن هناك لوحات أخرى شهيرة مثل “الخيل والليل”، و”جعلنا من الماء كل شيء حي” مكتوبة بفن الطغراء.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل