المحتوى الرئيسى

في ذكرى استشهادها.. شيماء الصباغ حاملة الورد التي غنت للثورة وقتلت برصاص الشرطة بـ«التحرير»

01/24 16:34

تحل اليوم الثلاثاء، الذي الثالثة لاستشهاد الناشطة شيماء الصباغ في ميدان أثناء مشاركتها في مسيرة لحزب التحالف الشعبي، عشية الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير2011.

«البلد دي بقت بتوجع.. ومفهاش دفا.. يارب يكون ترابها براح.. وحضن أرضها..أوسع من سماها»، كانت هذه العبارة آخر ما كتبته الناشطة شيماء الصباغ، في صفحتها على «فيس بوك»، وكأنها تعلم أن رصاص الشرطة ينتظرها في ميدان التحرير.

رحلت شيماء قبل يوم واحد من الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، استشهدت وهي تحمل الورود لتطالب بالقصاص لقتلة الثوار، فإذا بهم تنضم إلى طابور الشهداء، جاءت من الإسكندرية لتموت في نفس المكان الذي استشهد فيه من كانت تطالب بالقصاص لهم.

شاركت شيماء الصباغ في أغلب الاعتصامات والإضرابات العمالية بالإسكندرية وعدة محافظات، حتى أصبحت جديرة بأن يطلق عليها لقب«نصيرة العمال».

بدأت الناشطة اليسارية العمل السياسي منذ عشرينيات عمرها، حيث انضمت إلى مجموعات من أصحاب الفكري الاشتراكي الثوري أو ما كان يعرف بالإسكندرية باليسار الثوري المستقل، وظلت لسنوات مؤمنة بفكرها تناضل سياسياً وتشارك في فاعليات القوى السياسية ضد نظام مبارك، والفاعليات العمالية المختلفة.

شاركت الصباغ في ثورة يناير منذ يومها الأول، وقبضت عليها الشرطة يوم 25 يناير، أثناء مشاركتها في إحدى الفاعليات، وكانت حامل وقتها في ابنها الوحيد بلال، وتم إخلاء سبيلها يوم 29 يناير.

انضمت الصباغ لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي في 2012 مع بدايات حكم الإخوان لتتدرج في الحزب إلى أن تولت منصب أمين العمل الجماهيري بالحزب بالإسكندرية، كما أنها كانت المسؤولة عن الملف العمالي أيضاً.

شاركت شيماء في أغلب الوقفات الاحتجاجية ضد حكم المجلس العسكري ثم الإخوان، وأحداث الاشتباكات التي شهدتها مديرية الأمن بالإسكندرية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل