المحتوى الرئيسى

صحافة امريكية: هل تعود امريكا لقوتها في المنطقة تحت حكم ترامب

01/24 13:27

واشنطن بوست: هل تعود امريكا لقوتها في المنطقة تحت حكم ترامب

النفوذ الجديد لروسيا في الشرق الأوسط قد يحد من مساحة الحركة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في وقت يأمل فيه حلفاء واشنطن العرب من عودة علاقات أمريكا الوثيقة بدولهم.

واشنطن بوست نشرت تقريرا يشير الى التراجع الواضح لسياسة الادارة الامريكية تحت حكم الرئيس باراك اوباما على مدار ثمان سنوات وان ترمب قد يجد بعض الصعوبة في استعادة الدور الامريكي بوصف بلاده القوة العظمى الوحيدة بالمنطقة خاصة في ظل تزايد الدور الروسي والايراني

واوضحت الصحيفة ان الحلفاء العرب لأمريكا يأملون في إعادة ترمب ارتباط بلاده بدولهم عقب ما تعرضوا له في عهد أوباما وأن دول المنطقة هي الوحيدة المتفائلة بفترة رئاسة ترمب.

وذكرت الصحيفة ان ترامب لن يواجه اى خلاف داخل البيت الابيض في عدد من الملفات اهمها تزايد وتيرة الحرب ضد تنظيم داعش والتنظيمات المتطرفة الأخرى وإضعاف النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة بينما سيكون هناك اختلاف في قضايا مثل أهمية حلف الناتو والثقة في روسيا

وتابعت الصحيفة القول ان النفوذ الروسي في المنطقة تزايد وتحديدا وجوده القوي في سوريا، وحصوله على قواعد عسكرية بحرية ومصالح أخرى هناك، وسعيه للتقارب مع بعض حلفاء أميركا التقليديين مثل مصر والسعودية ومع بعض القوى في ليبيا، وتقاربه الأخير مع أنقرة الأمر الذي يهدد روابط تركيا بحلف الناتو.

ونقلت الصحيفة عن فلاديمير فرولوف قوله إن تعهدات ترمب المتكررة بخلق علاقات وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما تساعد في تشكيل نوع من التحالف بالشرق الأوسط ضد الإرهاب

واختتمت الصحيفة التقرير بان اضعاف الدور الأمريكي في المنطقة خلال السنوات السابقة وتكرار ترمب أجندته القائلة “أمريكا أولا” ربما يخلق مزيدا من الفرص لروسيا لسد الفراغ وقد نجد لروسيا دورا اقوى في المنطقة وان اية ضغوط من واشنطن علي ايران سيتناقض مع هدف ترامب للتقارب الوثيق مع موسكو ودمشق

نيويورك تايمز: رئاسة ترامب لامريكا ستغير من سياسات إسرائيل فى فلسطين

رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة بدأت بالفعل فى إعادة تشكيل السياسات بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول قضايا بداية من موقع السفارة الأمريكية، ومرورا بالضم المحتمل للمستوطنات الكبيرة.

صحيفة نيويورك تايمز اشارت الى مناورات حادة على كل الجوانب، وسط حالة ابتهاج وسط كثير من الإسرائيليين ليس فقط بانتهاء العلاقات المشحونة مع إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، بل بالتساؤلات حول متى سينقل ترامب سفارة أمريكا من تل أبيب للقدس، وهو مأزق أربك رؤساء أمريكا لعقود.

واوضحت الصحيفة إلى أن القادة الفلسطينيين والعرب استعدوا للتغييرات التى قد تجدثها الإدارة الأمريكية الجديدة حيث كرر الرئيس الفلسطينى محمود عباس والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى خلال لقاء فى عمان أمس الأحد، معارضتهما الشديدة لنقل السفارة الأمريكية.

وذكرت الصحيفة إن القيادة الفلسطينية أشارت إلى احتمالية سحب اعترافها بإسرائيل فى حال تم نقل السفارة، وهو أول شرط للإسرائيليين من أجل خوض مفاوضات حل الدولتين وان  إمكانية تنفيذ ذلك الاقتراح تبدو بعيدة فى الوقت الحالي.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل