المحتوى الرئيسى

جدل بعد صورة التنصيب.. إعلام أمريكا «الحر» على المحك بسبب ترامب

01/24 12:01

من المعروف عن الولايات المتحدة الأمريكية مناصرتها لحقوق الإعلام وحريته واهتمامها الشديد بهذه القضية، كما أنها كانت تتهم الدول العربية ببعدها عن حرية الإعلام أثناء اندلاع الثورات العربية، ولكن بعد تنصيب دونالد ترامب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكة قد يتغير الأمر.

فمنذ ترشيح ترامب لانتخابات الرئاسة الأمريكية وموقفه المعادى للإعلام واضح تمامًا حيث أنه أكد فى أكثر من تصريح له قبل فوزة بالانتخابات بأن الإعلام يتهضه ويعاديه ويحاول حشد الجموع ضده.

وتتطور الأمر مع ترامب بعد توليه الرئاسة وخاصة عندما نشر الإعلام صورة لحشود الشعب الحاضر تنصيب الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2009 بمنتزه ناشونال مول فى واشنطن مقارنة بصورة الحاضرين 

بتنصيب ترامب فى نفس المنتزه وذلك يظهر الفرق الكبير بين حضور الشعب فى تنصيب أوباما وترامب.

هذه الصورة أثارت غضب ترامب والبيت الأبيض واتهموا الإعلام الأمريكى بالتحكم فى الصورة لتقليل عدد الحشد الذى حضر حفل تنصيب ترامب، كما هاجم شون سبايسر "المتحدث باسم البيت الأبيض" فى بيان غير معتاد بأن هذه الصورة مضللة للرأى العام وما هى إلا محاولات مخجلة وخاطئة لتقليل الاهتمام بحفل التنصيب، كما أكد على أن العدد كان أكبر عدد على الأطلاق يتابع حفل تنصيب وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وكرر ترامب وصفه للصحفيين والإعلاميين والعاملين بالإعلام بأنهم "من بين أكثر الناس كذباً وتضليلا فى العالم".

وبعد هذه التصريحات الصادرة من ترامب علقت وسائل الإعلام الكبرى بالولايات المتحدة الأمريكية عليها فوصفت "سي إن إن" الاتهامات بالكاذبة واتهمته بمهاجمة وسائل الإعلام لنقلها الأمر بدقة، كما أنها رفضت نقل بيان مستشار البيت الأبيض.

أما شبكة "أيه بي سي" فردت على اتهامات ترامب بالتفصيل. بينما نقلت شبكة "فوكس" الموالية للرئيس تصريحات وبيانات ترامب ومستشارة دون نقاش أو بحث.

شبكة "بازفيد" اتهمت سبايسر (المتحدث باسم البيت الابيض) بالكذب وسخرت منه على تويتر.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل