المحتوى الرئيسى

شخصيات عربية تدعم ترامب.. "بينهم رجل أعمال فلسطيني"

01/24 01:45

منذ إعلان رجل الأعمال دونالد ترامب نيته الترشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية، عن الحزب الجمهوري، وهناك حالة من الخوف تُسيطر على غالبية مواطني الوطن العربي، بسبب أفكار الرجل المُعادية للإسلام والعرب والمهاجرين.

ولم يقتصر الأمر على العرب فقط، فمع إعلان نتيجة فوز "قطب العقارات" على المرشحة الديقراطية هيلاري كلينتون، اجتاحت العديد من الولايات المتحدة مظاهرات مناهضة للرئيس الجديد، الأمر الذي تكرر مجددًا الجمعة الماضي، خلال حفل تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.

وبالرغم من الأفكار والسياسات التي أعلن عنها ترامب، وتتعلق بالعالم العربي والشرق الأوسط، إلا أن هناك عددا من الشخصيات العربية، التي أعلنت تأييدها للرجل منذ أن كان مرشحًا.

حسن نصر الله: ترامب على حق

أعلن حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني، دعمه لدونالد ترامب، وتصريحاته بشأن الشرق الأوسط، والتي أكد من خلالها مرارًا أن رئيس الولايات المتحدة السابق باراك أوباما هو من صنع تنظيم "داعش".

وفي إشارة إلى موقف المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، دعا "نصر الله"، في كلمة ألقاها 13 أغسطس الماضي، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لحرب يوليو 2006، شعوب دول منطقة الشرق الأوسط وقياداتها إلى متابعة التصريحات التي تُطلق في الولايات المتحدة حول مسؤولية الإدارة الأمريكية عن تأسيس "داعش" ودعمه.

وشدد على أن هذه التصريحات جاءت على لسان مرشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية، آنذاك، مُعتبرا أن ترامب على حق، من حيث يستند في أقواله هذه إلى "معطياته ووثائقه".

ملياردير فلسطيني: ترامب سيكون أكثر صدقا من سابقيه

بالرغم من إعلان "ترامب" مناصرته لسلطات الاحتلال، أثار رجل الأعمال "الفلسطيني – الأمريكي"، فاروق الشامي، جدلا واسعًا بعد دعمه دونالد ترامب، ومحاولته استقطاب أصوات المسلمين لصالحه، خلال فترة الانتخابات الأمريكية، التي انتهت لصالح "ترامب".

ورأى الشامي، في تصريحات صحفية، أن دونالد ترامب في حال انتخابه رئيسًا، فسيكون أكثر توازنا في نهجه تجاه المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

كبير مستشاري ترامب لبناني الأصل

يُعد الأستاذ الجامعي الأمريكي لبناني الأصل وليد فارس كبير مستشاري حملة ترامب للأمن القومي ومحاربة الإرهاب وشؤون الشرق الأوسط، يوصف بأنه من صقور المحافظين الجُدد، وبالنظر إلى أهمية الدور الذي قام به في الحملة، فمن المرجح أن يكافأ بمنصب في البيت الأبيض.

هاجر "فارس" (58 عامًا) إلى الولايات المتحدة بعد الحرب الأهلية اللبنانية، إذ كان وقتها عضواً في حزب "القوات اللبنانية" الماروني الذي يقوده سمير جعجع.

حصل على شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة ميامي، ومنذ ذلك الحين وهو يكتب التقارير للكونجرس الأمريكي، والبرلمان الأوروبي، ومجلس الأمن بالأمم المتحدة، عن مواضيع متعلقة بالأمن القومي ومنظمات المجتمع المدني والديمقراطية ونزاعات الشرق الأوسط.

ويعمل فارس حاليًا عميدًا لجامعة بيروت العربية بواشنطن، وخبيراً في الشرق الأوسط والإرهاب لدى شبكة Fox الإخبارية، بحسب ما ذكر موقع Step Feed الأمريكي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل