المحتوى الرئيسى

في ذكرى وفاته الثانية.. 7 مواقف لا تنسى للملك عبدالله في حب مصر

01/23 21:19

عامان كاملان مرا على وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حكيم العرب، الذي أفنى 91 عامًا من عمره في خدمة الدول العربية والوقوف بجانبها وقت الأزمات والعمل على إلمام شتاتها.

وأخصّ الملك عبد الله مصر بمكانة عالية لديه، إذ جمعتها بالمملكة العربية السعودية علاقة وطيدة، خلال فترة عهده، من خلال مواقفه الداعمة لها.

تحل اليوم الذكرى الثانية، لوفاة الملك السادس للسعودية، الذي توفى خلال عام 2015، بعد دخوله المستشفى، إثر معاناته من التهاب رئوي استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس، إلا أنه لم يستمر كثيرًا على قيد الحياة، وصعدت روحه إلى بارئها.

وكان للملك "عبدالله" مواقف عدة خطها التاريخ مع مصر، إذ جمعته مع رؤسائها علاقات حميدة بالرغم من انحسارها وفتورها في بعض الأحيان.

وترصد "بوابة الوفد" في التقرير التالي أبرز مواقف الملك السعودي مع مصر تزامنًا مع ذكرى وفاته.

كانت أولى مواقف دعم "سلمان" لمصر من خلال إعلانه تأييده لثورة 30 يونيو واختيارات الشعب داعمًا لبيان 3 يوليو الذي بموجه تم عزل الرئيس "محمد مرسي"، ووصفه بالتاريخي، أعلن وقوف السعودية حاكما وشعبا إلى جانب الشعب المصري وما يمر بها من أحداث.

وساهمت وقفة حاكم الحرمين الشرفين في تحجيم كل القوى التي حاولت التدخل في الشأن الداخلي لمصر، ليعلنها صراحة في بيان رسمي أن المملكة العربية السعودية تقف إلى جوار الشعب المصري صفا واحدًا، رافضًا أي تدخل في الشأن الداخلي المصري.

واشتدت مواقف الملك "سلمان" الداعمة لمصر خلال تلك الفترة، والتي مرت فيها مصر بمحنة كبرى، وإزدياد الضغوط عليها من كل جانب، ووقتها خرج الملك السعودي في خطاب له يهدد دول العالم كلها قائلًا: "والله والله لن يخرج برميل بترول واحد للعالم من الخليج اذا استمرت المؤامرات علي مصر بهذا الشكل".

وانهالت على مصر في تلك الفترة مساعدات السعودية الاقتصادية، قدمتها المملكة لها ضمن خطة تحفيز وتنشيط الاقتصاد المصري، ساهمت بشكل كبير إلى الآن في صمود الاقتصاد وتجنبه للصدمات، وكان وقتها "سلمان" حريصًا على إعلان دعم المملكة وشعبها وحكومتها للشعب المصري، دعمًا اقتصاديًا سياسيًا حتى يصل إلى بر الآمان.

تزعم الملك السعودي، الدعوة لعقد مؤتمر المانحين لدعم مصر، بعد ثورة يونيو، بهدف إقامة مؤتمر اقتصادي موازي؛ لتحديد أهم جوانب الإنفاق لمعونات الخليج والسعودية تحديدًا التي حصدتها مصر، بما ينفع الشعب المصري ويخدم مصالحه.

وقال "سلمان" وقتها: "من يتخاذل اليوم عن تلبية هذا الواجب وهو قادر مقتدر، فإنه لا مكان له غدًا بيننا إذا ما ألمت به المحن وأحاطت به الأزمات"، مؤكدًا أن المؤتمر ستجلب على مصر نحو 20 مليار جنيه هي في أمس الحاجة إليها، ورحبت الإمارات سريعًا بتلك الدعوة.

وعبرت السعودية بقيادة "سلمان" عن موقفها الداعم والصريح لمصر فور فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بالحكم، وأرسل الملك السعودي له برقية تهنئة، كانت بمثابة رسالة قوية شاملة، توضح دور مصر وشعبها وأهميتها في المنطقة، وأعلن خلالها أيضًا دعم السعودية لمصر فى شتى المجالات وفى جميع المحافل الإقليمية والدولية.

وقال في برقيته: "في يوم تاريخي، ومرحلة جديدة من مسيرة مصر الإسلام والعروبة، يسرنا أن نهنئكم بالثقة الكريمة لشعب أودعكم آماله، وطموحاته وأحلامه من أجل غد أفضل، إننا من مكاننا هذا، نقول لكل الأشقاء والأصدقاء في هذا العالم إن مصر، ونسأل الله أن يحفظ مصر الشقيقة من الفتن والشقاق، وأن يمن عليها بالأمن والاستقرار والازدهار".

وقام الملك رغم مرضه بزيارة تاريخية لمصر عقب فوزر "السيسي" بالانتخابات، ليؤكد دعم المملكة لمصر وشعبها، مؤكدًا أن يوم انتخاب المشير "السيسي" يوم تاريخي، ومرحلة جديدة من مسيرة مصر الإسلام والعروبة مع السعودية والوطن العربي.

وألقى كلمة له قال فيها: "إن سلامة وأمن شعب مصر الشقيق، أمر لا يمكن المساومة عليه، أو تبرير المساس به تحت أي غطاء؛ فمكتسبات، ومقدرات مصر الشقيقة، جزء لا يتجزأ من مكتسبات، ومقدرات الأمتين العربية والإسلامية، والمساس بمصر هو مساس بالمملكة العربية السعودية، وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه أو النقاش حوله تحت أي ظرف كان".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل