وفد برلماني كندي: مصر دعامة أساسية في مكافحة الإرهاب ونشر الإسلام الوسطي

أكد أعضاء الوفد البرلماني الكندي الذي يزور مصر حاليًا على دور القاهرة المحوري باعتبارها دعامة رئيسية للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشيداً بما أتاحته الزيارة الحالية إلى مصر واللقاءات التي عقدها مع المسؤولين ولجان وأعضاء مجلس النواب من اطلاع ومعرفة بحقيقة الأوضاع في مصر وطبيعة التحديات التي يواجه المجتمع المصري".

واستقبل سامح شكري وزير الخارجية المصري اليوم الإثنين، وفداً من البرلمان الكندي حيث تناول اللقاء التأكيد على اهتمام مصر بدفع العلاقات المصرية الكندية في كافة المجالات وخصوصا المجال الاقتصادي والاستثماري.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، إن "شكري حرص خلال اللقاء على استعراض التطورات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تشهدها مصر، والتحديات المرتبطة بجهود مكافحة الإرهاب في مصر والمنطقة، واستعرض أيضاً الرؤية المصرية تجاه الأزمات المختلفة في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأوضاع في سوريا وليبيا والعراق واليمن".

وحرص الوفد على الاستماع للرؤية المصرية حول تطورات الأزمات التي تمر بها عدد من دول المنطقة، والجهود التي تُبذل من أجل التوصل إلى حلول سياسية تؤدي إلى استعادة السلام والاستقرار بتلك الدول.

وأفاد أبو زيد بأن "أعضاء البرلمان الكندي طرحوا استفسارات تتعلق بمسار التحول الديمقراطي في مصر، وخطط الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي التي تتبناها الحكومة، فضلاً عن جهود مكافحة الفساد".

وأعرب الوفد عن تقديره للدور الرائد لمصر في مجال مكافحة الفكر المتطرف ونشر تعاليم الإسلام الوسطى، مشيداً بالتعاون القائم بين البلدين في هذا المجال.