المحتوى الرئيسى

جراحة لطفل فلسطيني معتقل وسط تكتم على حالته

01/23 18:27

ذكرت مصادر حقوقية فلسطينية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أخضعت طفلا فلسطينيا أسيرا في معتقلاتها لعملية جراحية، دون إعلام عائلته أو إطلاعها على تفاصيل وضعه الصحي.

وقالت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية في بيان لها اليوم الإثنين، إن الطفل الأسير أسامة زيدات (14 عامًا) من بلدة "بني نعيم" شرقي الخليل، خضع أمس لعملية جراحية في ساقه اليمنى، أجريت له في مستشفى "أساف هاروفيه"الإسرائيلي.

وأشارت إلى أن الوضع الصحي للأسير زيدات بات "مستقرا"، غير أنه يرزح تحت المراقبة الطبية، في ظل حراسة عسكرية إسرائيلية مشدّدة.

وأوضح البيان، أن الطفل زيدات سيمكث في مشفى "أساف هاروفيه" لمدة يومين، ثم سيتم إعادته لاحقًا إلى "عيادة سجن الرملة"، علمًا أن جلسة محكمة ستعقد له اليوم في محكمة "عوفر" العسكرية (غربي رام الله).

وقال مراد زيدات (والد الأسير الطفل أسامة)، إن سلطات الاحتلال لم تسمح للعائلة بزيارته في المستشفى للوقوف بجانبه أثناء العملية، مؤكدًا "لا نعلم طبيعة وضعه الصحي بعد العملية".

وأشارت زيدات في حديث لـ "قدس برس"، إلى أن نجله ظهر قبل أسبوعين خلال الزيارة العائلية بوضع صحي صعب، مبينًا أن ورمًا كان في ساقة اليمنى وقرر الأطباء زراعة بلاتين له، "لأن العملية الأولى التي أجريت له لم تنجح بعد أن اصيب بالرصاص قبل عدة شهور".

وبيّن أن نجله كان قد أصيب بتاريخ 23 سبتمبر 2016، برصاصتين أطلقهما جنود الاحتلال عليه، في منطقة الظهر وساقه اليمنى، ومكث في المستشفى لثلاثة أسابيع، حيث خضع لعدة عمليات جراحية.

وطالب زيدات الجهات الحقوقية، التي تنادي بحرية وحقوق الأطفال في العالم، بالتدخل لدى الاحتلال للإفراج عن أسامة وبقية الأسرى الأطفال؛ وخاصة المرضى والمصابين منهم.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل