«روبوتات» وسيارات ذاتية القيادة.. «فوربس» تعرض رؤيتها للحياة في 2025

التطور التكنولوجي يهدف في المقام الأساسي لجعل الحياة أكثر رفاهية وسهولة، فالعيش باستخدام تلك الوسائل اللتقنية الكتطورة، أسهمت بشكل واضح في إراحة مستخدميها، ومن ثم توجيه معظم قواهم العقلية والفكرية لحل مشكلات تتعلق بالعمل أو الحياة أو أمور شخصية من الدرجة الأولى.

ولعل التزام العلوم بتقديم كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا بات أحد الضروريات والتعهدات التي تقطعها العلوم على نفسها، من أجل إسعاد البشر وجعل حياتهم أكثر رفاهية وسهولة، ولذلك فإن التعامل المستمر مع التقنيات والأجهزة التكنولوجية الحديثة يعد من الأمور الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها.

وفي هذا السياق، قدمت مجلة "فوربس" الأمريكية تصورًا فرضيًا لكيفية تعامل البشر مع الوسائل التقنية والتكنولوجية في المستقبل، وهذا بعض منها:

كشفت دراسة علمية حديثة أن المكالمات الهاتفية التي تصدرها الآلات المعروفة، تحتوي على معدل خطأ في النطق يصل إلى ربع الكلمات التي تخرج عن أحد الأطراف المتحدثة، وهو الأمر الذي قد يشجع العلماء في المستقبل على استحداث وسيلة جديدة للتواصل الصوتي تكون أكثر قدرة على نقل الموجات من مكان إلى آخر بشكل جيد دون حدوث مشكلات الاتصال المعروفة.

من ضمن التصورات المستقبلية للحياة التكنولوجية للمجلة الأمريكية، كان استخدام السيارات ذاتية القيادة بمستوى يعادل المركبات العادية والتي تعمل بالبنزين والديزل وحتى الكهرباء، حيث استمدت "فوربس" تصورها من سعي العديد من الشركات العالمية للدخول بقوة في هذا المجال.