بعد رفض مقترح نقابة الأئمة.. «دينية» البرلمان: النقابات باب للفوضى

كتب على هارون وباهر القاضى

أمين اللجنة: المجلس أوصي بإنشاء نوادى اجتماعية وخدمية لائمة الأوقاف

قال النائب عمرو حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن اللجنة رأت رفض مشروع قانون لإنشاء نقابة للأئمة، وفقا لما تقضيه المرحلة الحالية، مع التوصية بإقامة نوادى اجتماعية لتحسين حالة الأئمة والدعاة فى أحوالهم ومعيشتهم لأنهم رسل الخير والمحبة فى البلاد.

وأضاف حمروش، لـ"التحرير"، أنه بعد ثورة 25 يناير تحولت أغلب النقابات والجمعيات الأهلية لباب خلفي للتمويل الخارجي وزعزعة استقرار الدولة، ولابد من الوقوف ضد ذلك، لافتا إلي أنه تم رفض أيضا مشروع القانون تنظيم الخطابة الدينية المقدم من النائب محمد شعبان، وتم الاكتفاء بما صرح به وزير الاوقاف خلال اللقاء بأن هناك قانون صادر لتنظيم الخطابة عام 2014 وهو كافي لعمل ذلك.

بينما قال الشيخ محمد البسطويسى، نقيب الأئمة والدعاة، إن رفض اللجنة الدينية لمساعى البعض بتدشين نقابة موازية للنقابة القائمة بالفعل للائمة والدعاة يبرهن على قوة النقابة الحالية ويقظة أعضاء مجلس النواب.

وأضاف البسطويسى، فى تصريح لـ"التحرير" أن البعض يحاول سواء من خلال البرلمان أو بوسائل أخرى غير مشروعة التشكيك فى مدى قانونية النقابة القائمة حاليا للأئمة والدعاة، مؤكدة أن نقابة الأئمة والدعاة التى يترأسها حاليا مشهرة منذ عام 2011 وقانونية وتعمل من أجل خدمة الأئمة والدعاة.

وأشار النقيب إلى أن اللجنة الدينية غالبا ما تتخذ مواقف من أجل خدمة الصالح العام وعدم خلق كيانات موازية للهيئات الموجودة قانونا، منوها أن مشروع نقابة الائمة المقدم للجنة الدينية والتى حسمت الأخيرة موقفها برفضه كان يهدف لزعزعة واستقرار النقابة القائمة .

ورفضت اللجنة المشتركة من لجنتى الشئون الدستورية والتشريعية والشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، مشروع القانون المقدم من النائب مصطفى الكمار، وموقع من 60 نائبا أخرين، بشأن إنشاء نقابة مهنية لأئمة الأوقاف.

وأعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رفضه إنشاء نقابة مهنية لأئمة الأوقاف، وتحفظ على مشروع القانون المقدم من عدد من نواب البرلمان لإنشاء نقابة للأئمة، مؤكدا أنه يدعم فكرة إنشاء أندية خدمية للأئمة على غرار أندية القضاة والقوات المسلحة والشرطة.