ماليزيا تعتقل 4 دواعش بينهم أجانب في الفلبين

قالت الشرطة الماليزية، الإثنين، إنها اعتقلت 4 أشخاص بينهم 3 أجانب، لارتباطهم بخلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في جنوب الفلبين. 

وماليزيا في حالة تأهب قصوى منذ أن نفذ إرهابيون مرتبطون بداعش هجوماً في جاكرتا عاصمة إندونيسيا المجاورة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وقال المفتش العام للشرطة خالد أبوبكر، في بيان، إن الخلية التي تنشط انطلاقاً من إقليم ميندناو يقودها المحاضر الجامعي الماليزي السابق محمود أحمد المعروف بانتمائه لداعش.

وقال المفتش العام، إن الخلية خططت لاستخدام ولاية صباح الواقعة في شرق ماليزيا كنقطة عبور لإرهابيين جدد من جنوب وجنوب شرق آسيا يتطلعون للانضمام للتنظيم الإرهابي في الفلبين.

وأضاف أن واحداً من المعتقلين المشتبه بهم وهو فلبيني تلقى تعليمات بتجنيد أتباع جدد من بنجلادش وماليزيا وإندونيسيا والروهينجا في ميانمار وترتيب سفرهم إلى ميندناو.

وقال أبو بكر، إن المشتبه به الذي يعمل في بيع الساعات اعتقل في ولاية صباح مع امرأة ماليزية كانت تخطط للزواج منه والسفر معه إلى الفلبين. 

وألقت الشرطة القبض أيضاً على اثنين من بنجلادش في كوالالمبور تعتقد أن المشتبه به الفلبيني قد جندهما.

وأضاف المفتش العام للشرطة أن خلية محمود انضمت إلى جماعة أبوسياف الفلبينية المتشددة وبايعت زعيمها المطلوب رقم واحد في البلاد إسنيلون هابيلون.

وألقت ماليزيا القبض على أكثر من 250 شخصاً في الفترة بين عامي 2013 و2016، للاشتباه في ضلوعهم في أنشطة ترتبط بتنظيم داعش.