المحتوى الرئيسى

بعد 6 سنوات على ثورة 25 يناير.. خبراء سياحة : القطاع مازال فى حالة ركود

01/23 14:53

أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى السادسة لثورة 25 ينايرعام 2011م التى شهدها ميدان التحرير وسالت فيها دماء الشهداء والثوار وطالب فيها الشعب المصرى بالتغيير وأسقاط النظام، وأعقب الحالة الثورية التي أصابت المجتمع المصري حالة من الانهيار للكثير من مؤسسات وقطاعات الدولة، وعلي رأسهم قطاع السياحة  بعدما كان هذا القطاع  يمثل مصدر رئيسي للدخل القومي، حيث كان يصل عدد السائحين الوافدين إلى مصر 13 مليون سائح سنويا بعائد 13 مليار دولار، إنخفض بشكل اصاب القطاع بحالة شلل بعد ثورة يناير وأستمرت حتى الآن .

ورأى عدد من الخبراء فى مجال السياحة أن قطاع السياحة منذ إندلاع ثورة 25 يناير عام 2011 م حتى اليوم، مازال فى مرحلة تراجع وحالة ركود، نظرا للتغيرات السياسية التى شهدتها مصر عقب الثورة  وتحذير عدة دول مواطنيها من السفر لمصر.

وأكدوا أن العائد السياحي في مصر بلغ 13 مليار دولار قبل ثورة 25 يناير ، ولكنه إنخفض بعدها ووصل إلى 3 مليار فقط حتى عام 2016م ، مماشكل أزمة كبيرة فى القطاع ، مشددين على ضرورة تكثيف الدعاية وبذل الجهود الدبلوماسية لاستعادة قطاع السياحة.

وفى هذا الصدد ، قال علي غنيم ، عضو إتحاد الغرف السياحية السابق ، أن القطاع السياحي فى مصر شهد ركودا كبيرا عقب ثورة 25 يناير، نظرا لتحذيرات بعض الدول مواطنيها بعدم الذهاب إلى مصر بإعتبارها دولة غير أمنة .

وأشار غنيم ، فى تصريحات خاصة لـ"لبوابة الوفد "، أن العائد السياحي حتي عام 2010 م وقبل ثورة يناير وصل إلى  13 مليار دولارمن دول مختلفة مثل ألمانيا وإنجلترا وروسيا ، ولكنه إنخفض بعد الثورة ووصل إلى 2 أو 3 مليار دولار حتى اليوم ، مما شكل خطورة كبيرة فى هذا القطاع .

وأكد عضو إتحاد الغرف السياحية السابق، أنه عقب ثورة يناير كان من المفترض أن تكون هناك دعاية كافية ومستمرة لادارة أزمة ركود القطاع بحرفية ومهنية التى إنتابت هذا القطاع ، فكان لابد من تكثيف الدعاية والقوافل السياحية بالاجتماع مع رجال الاعمال ووكالات الصحافة والاعلام، فضلا عن تفويض بعض الوكلاء السياحين مثل زاهي حواس ، لشرح مايحدث فى مصر حتى لايؤثر على القطاع .

وأفاد محمد كارم ، الخبير السياحي ، بأن قطاع السياحة شهد تراجعا فى الحركة السياحية الوافدة إلى مصر بعد ثورة يناير نظرًا للتغيرات التى شهدتها بعد الثورة ، مشيرا إلى أننا لم نستطع إستغلال الثورة لمصالحنا الخارجية مما أثر بشكل سلبي على القطاع ، قائلا:"كان من المفترض الترويج لميدان التحرير وإعتباره أحد المزارات السياحية".

وأعرب الخبير السياحي ، عن تفاؤله فى أن تحدث إنفراجة كبيرة فى موسم السياحة 2017 م  ، نظرا لان بعض الدول قد بدأت فى السماح لبعض سائحيها زيارة الاماكن السياحية فى مصر على حد قوله .

ونوه مصطفي النجار ، الخبير السياحي ، إلى أن السياحة لم تعبر من كبوتها التى إنتابتها بعد ثورة ينايرومازالت فى مرحلة تراجع ركود ، فبعد أن بلغ عدد السياح 15 مليون سائح قبل الثورة بعائد 12.5 مليار دولار ، وصل إلى 6 مليون فقط حتى عام 2016 م بعائد حوالي 3.5 مليار دولار فقط .

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل