المحتوى الرئيسى

ترمب غيّر المشهد السياسي الإسرائيلي-الفلسطيني

01/23 14:23

وتقول الصحيفة -في تقرير له- إن أمس الأحد كان مشحونا بالنشاط والمناورات لدى كل الأطراف، مع ابتهاج كثير من الإسرائيليين بنهاية رئاسة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وتساؤلهم عن سرعة تحرك ترمب لنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، "وهي ورطة لاحقت الرؤساء الأميركيين عقودا".

الفلسطينيون من جانبهم استعدوا للتغيرات التي ستأتي بها الإدارة الأميركية الجديدة، حيث ذهب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الأردن، والتقى الملك عبد الله الثاني، وأعرب الزعيمان عن رفضهما الشديد لنقل السفارة، وحذرا من تجدد العنف إذا تم ذلك، وأشار عباس إلى أن الفلسطينيين سيتخلون عن اعترافهم بإسرائيل، وهو الشرط الأول لإسرائيل للتفاوض حول حل الدولتين.

وبعد أن أشار التقرير إلى المحادثة الهاتفية التي أجراها ترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، قال إنها لم تتطرق لموضوع نقل السفارة، و"يبدو أن البيت الأبيض يسعى لوقف أي توقعات حول إعلان نقل السفارة قريبا".

ونقلت الصحيفة تصريح سين سبايسر المتحدث باسم الرئيس الأميركي الذي قال فيه إنهم بدؤوا للتو مناقشة الموضوع.

وتقول الصحيفة إنه وفي الوقت الذي يلف الغموض نوايا ترمب حول موضوع نقل السفارة، يشعر نتنياهو بالارتياح لوجود شخص في قيادة البيت الأبيض يماثله في رؤيته للقضية الفلسطينية، لكن من الجهة الأخرى، يكشف التقرير أن مستشاري ترمب وسفيره المكلف لدى إسرائيل ديفيد م. فريدمان أقرب إلى خصوم نتنياهو اليمينيين المتطرفين.

وتتوقع الصحيفة أن تكون هذه العلاقة قد تسببت في اتخاذ نتنياهو مواقف أكثر "قوة" من خصومه، حيث أعلن رفضه أي قيود على البناء بالقدس الشرقية، معززا ذلك عمليا بتصديق سلطات المدينة على بناء 566 وحدة سكنية كان قد تم تأجيل بنائها بسبب اعتراض أوباما.

من جهته، قال نائب عمدة القدس مائير تورغمان إن المدينة دخلت مرحلة جديدة، حيث أصبحت الاعتراضات الأميركية على البناء عبر ما يُسمى الخط الأخضر الذي قسم القدس عام 1967 من الماضي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل